برنامج القاهر لعلاج الوسواس القهرى

سعر الخدمة : 1200 جنيه

عدد الجلسات 4 جلسات

طريقة الخدمة: زيارة أو أونلاين

مصر: العباسية / المهندسين

مقدمة:

برنامج القاهر لعلاج الوسواس القهري، أحد البرامج الفعالة في التعامل مع الوسواس القهري وأعراضه، والذي يساهم بقوة في مساعدة مرضى هذا الاضطراب والتغلب على توابعها، حيث أن اضطراب الوسواس القهري هو واحد من الاضطرابات النفسية والعصبية الأكثر ازعاجاً وضرراً على المصاب، حيث يتمثل في أفكار قهرية ووساوس لا إرادية ملحة ومتكررة تفرض سيطرتها على عقل ومشاعر الشخص، وبالتالي تفرض عليه الكثير من ردود الأفعال القهرية غير المنضبطة والتي غالباً ما تعيق سير حياته بصورة طبيعية وتخلق له الكثير من الأزمات على عدة مستويات وتؤثر بشكل أو بآخر على أدائه الوظيفي.

تفسير الوسواس القهري

يحدث الوسواس القهري بسبب وجود خلل في الاتصال بين منطقة معينة من الدماغ مسؤولة عن الشعور بالخوف والخطر وبين المراكز العصبية المسؤولة عن التحكم في التوقف عن الأفكار أو بدئها بحرية، وغالباً ما يتعلق هذا الخلل بنقص هرمون السيروتونين.
ومن ثم كان من الواجب علينا انشاء برنامج علاجي فعال ومتكامل لمساعدة ضحايا اضطراب الوسواس القهري على الخروج من سجنه المظلم والتحرر من قيوده المؤلمة والانطلاق نحو حياة نفسية واجتماعية أكثر سلاماً وهدوءاً واستقراراً.

ما هو برنامج القاهر لعلاج الوسواس القهرى ؟

برنامج القاهر هو برنامج علاجي متكامل يدعم مريض الوسواس القهري ويقدم إليه كافة آليات المساعدة الفعالة المبنية على أسس علمية ونفسية مدروسة، في سبيل تجاوز تلك العقبة والتغلب عليها وعلى ما تمثله من عوائق كثيرة تحول بين الشخص وبين التمتع بصحة نفسية جيدة.

أهداف برنامج القاهر لعلاج الوسواس القهرى


يسير البرنامج وفق خطة محددة في سبيل تحقيق سلسلة من الأهداف المتتالية التي ترمي في مجملها إلى الوصول إلى أفضل درجة ممكنة من التعافي، ولعل تلك الأهداف تتلخص فيما يلي:

تفاصيل ومحاور الخطة العلاجية في برنامج القاهر لعلاج اضطراب الوسواس القهري

نظراً لأن العلاج الفعال لاضطراب الوسواس القهري يتطلب العمل على محاور متعددة ومتكاملة، فإننا نقدم للمريض خطة علاجية تقوم على المحاور التالية:

التشخيص الدقيق

يكفل لك برنامج القاهر لعلاج الوسواس القهري عدة آليات محكمة للوصول إلى التشخيص الدقيق، وتجنب الخلط بين اضطراب الوسواس القهري والاضطرابات العصبية الأخرى، وذلك من خلال حزمة من الفحوصات الطبية والاختبارات النفسية عالية الدقة والمعتمدة من قبل كبرى مؤسسات الطب النفسي العالمية والتي لا تهدف إلى تشخيص الاضطراب فحسب بل تهدف إلى معرفة درجته وحدته.

العلاج المتكامل

يتضمن العلاج الذي نقدمه للمريض عدة تحركات تسير مع بعضها جنباً إلى جنب، فنحن نقدم العلاج السلوكي المعرفي مع الدعم النفسي بالإضافة إلى العلاج الدوائي اللازم لمساعدة المريض على التعافي الآمن.

العلاج المعرفي السلوكي :
يعد العلاج السلوكي خطوة أساسية من خطوات العلاج من الوسواس القهري، والذي يساعد المريض على مراقبة الأفكار السلبية والمخاوف المعززة لهذا الاضطراب، وضبطها ومحاولات السيطرة عليها وعدم الاستسلام لإلحاحها.
أحد أهم أساليب العلاج التي نقدمها أسلوب ( التعرض والمواجهة) وفيه يتم تعريض المريض لكل مصادر القلق التي تحفز ردود الفعل القهرية، مع دعمه ومساعدته على التعامل مع أفكاره بصورة مخالفة عن التعامل المعتاد.
أثبت هذا النمط العلاجي أنه يحسن من ردود فعل المريض ويساعد على التعافي بنسبة تصل إلى ٨٠%.
يقدم أيضاً العلاج السلوكي فرصة رائعة لتدريب المريض على الوصول إلى الاسترخاء وتهدئة التوتر سواء كان هذا التدريب بصورة فردية أو ضمن جلسات جماعية.

العلاج الدوائي

العلاج الدوائي أحد الخطوات الهامة جداً والحيوية في علاج الوسواس القهري وأعراضه المزعجة، ونحن نكفل لك اختيار أنسب الأدوية وأكثرها فاعلية وأقلها من حيث الأعراض الجانبية، وفقاً لأحدث بروتوكولات الطب النفسي العالمية الناجحة.

يمكننا أن نستعين بأحد أنواع العلاجات المستخدمة في اضطراب الاكتئاب وهي مثبطات إعادة استرداد السيروتونين، والتي تحفز إنتاجه وزيادة نسبته مما يحسن حالة مريض الوسواس القهري ويحد من مشاعر القلق والتوتر المصاحبة له، ومن الجدير بالذكر أن العلاج الدوائي يساهم بنسبة كبيرة في التعافي، حيث تبلغ نسبة من يتعافون عن طريق الأدوية ما يساوي سبع حالات من كل عشرة.

تقنيات علاجية جديدة

بالإضافة إلى تلك العلاجات النمطية والمتكاملة فنحن نقدم لك باقة من التقنيات العلاجية البديلة والجديدة في عالم علاج الوسواس القهري والتي تعطي نتائج مرضية وتعزز التعافي بصورة جيدة، ولعل أبرز تلك العلاجات ما يلي:

دور الأسرة في علاج مريض الوسواس القهري

من الخدمات التي لا نغفل عنها في برنامجنا العلاجي القاهر تقديم التوعية المناسبة لأسر المصابين بالوسواس القهري، لتعريفهم بدورهم في العلاج ومدى أهمية تفهمهم ودعمهم نفسياً وأدبياً للمريض في رحلة علاجه، ولعل أبرز توجيهاتنا للأسر تتضمن النصائح التالية:
تفهم حالة مريض اضطراب الوسواس القهري والتعامل مع أفعاله باعتبارها قهرية وليست إرادية أو اختيارية.
عدم توجيه اللوم للمريض أو تعنيفه أو زجره.
إحاطته بمشاعر الحب والاهتمام والرعاية النفسية.
تسليط الضوء على مزاياه وقدراته وجوانب شخصيته الإيجابية لدعم ثقته بنفسه.
مساعدته على مواجهة مخاوفه ووساوسه بهدوء ومحاولة طمأنته.

كيف يمكن لمريض الوسواس القهري أن يساعد نفسه؟

لا نكتفي بتقديم العلاج فقط بل نضع يدك على الحلول والطرق التي يمكنك أن تساعد بها نفسك، نعزز ثقتك بقدرتك على قهر المرض والتغلب عليه والخروج من سجنه، نعطيك طرف الخيط الذي يقودك لترويض افكارك القهرية اللامنطقية، ونساعدك على الإمساك بزمام افكارك لتكون أنت قائدها وليست هي من يقودك.
ولأجل كل ذلك يمكنك الاستعانة بتلك النصائح الذهبية العملية التي أثبتت فاعلية حقيقبة في تحسن الكثير من الحالات التي سبقتك في الدخول الى دوامات الوسواس القهري، وعلى رأسها ما يلي:

وأخيراً

ثق في برنامجنا واعلم أننا نبذل قصارى جهدنا لنصل بك ومعك إلى بر الأمان والتعافي من هذا الاضطراب المزعج، احجز فوراً وكن على يقين انك بين أيدي أمينة، تملك النية الصادقة والأدوات الفاعلة لمساعدتك على الخروج من هذا النفق المظلم.

احجز الأن