البرنامج التدريبي لتنمية القدرة على التذكر

سعرالخدمة : 1200 جنيه

عدد الجلسات 4 جلسات

طريقة الخدمة: زيارة أو أونلاين

مصر: العباسية / المهندسين

مقدمة

يعتبر ضعف الذاكرة أكثر الحالات المرضية شيوعاً في وقتنا الحالي؛ وذلك نظراً لزيادة الضغوطات العصبية والنفسية والإفراط في استخدام التكنولوجيا الحديثة الذي تسبب في زيادة الضغط على المخ؛ مما أثر سلباً على قدرة الشخص على التذكر.

لذلك ظهرت بعض البرامج التي تساعد على إنعاش المخ من جديد والتخلص من مشاكل ضعف الذاكرة مثل البرنامج التدريبي لتنمية القدرة على التذكر الذي يقدم لك حلولاً مثالية لتنشيط الذاكرة.

حيث يمكنك عزيزي الزائر الاستعانة بفريقنا المؤهل والمدرب على القيام بتلك المهمة على أكمل وجه، فتابعونا في السطور التالية لمعرفة مزيد من التفاصيل حول ذلك البرنامج.

ماذا تعرف عن ضعف الذاكرة؟

يعتبر ضعف الذاكرة أو الـ Hypomnesia هو أحد الاضطرابات التي تصيب أجزاء معينة الدماغ بحيث تؤثر على الشخص وتجعله غير قادر على تذكر بعض المعلومات أو الأحداث بصورة كاملة، أي إنه يعتبر أحد صور فقدان الذاكرة الذي يحدث بصورة جزئية أو على فترات متقطعة.
فغالباً ما تظهر على الشخص أعراض ضعف الذاكرة عند الإصابة بـ مرض عضوي يؤثر على الأوعية الدموية أو يقلل من وصول الأكسجين إلى المخ كذلك في حالات التعب الشديدة أو التعرض لصدمات نفسية قوية، بحيث يحتاج الشخص دوماً إلى ربط الأحداث أو أسماء الأشخاص بإشارة ما أو يجب على الآخرين تذكيره بها.
حيث يتم معالجة تلك الحالة بصورة كاملة عن طريق مراكزنا المنتشرة في كثير من المحافظات والتي تقدم البرنامج التدريبي لتنمية القدرة على التذكر للتخلص من ضعف الذاكرة وتشتت الإنتباه ومن ثمّ زيادة التحصيل الدراسي أو زيادة إنتاجية العمل.

اسباب ضعف الذاكرة

أما عن أسباب ضعف الذاكرة فنجدها كثيرة ومتعددة، فنجد مثلاً:

الإصابة بالاكتئاب

يصاب كثير من الأشخاص الذين يعانون من الاكتئاب المزمن أو الصدمات النفسية إلى ظهور اضطرابات متعلقة بالذاكرة وذلك من خلال نسيان بعض الأحداث من حياتهم أو محو كثير من الذكريات بحيث يصعب عليهم استرجاعها مرة أخرى.

الإفراط في العمل

بسبب انخراط الكثير من الأشخاص في العمل فإن الذاكرة قصيرة المدى تتأثر كثيراً بذلك بحيث يتم مسح بعض المعلومات بصورة عشوائية كذلك في حال قلة النوم أو الضغوطات النفسية بالإضافة إلى سوء التغذية فإن تلك العوامل تؤثر بصورة مباشرة على المخ.

الإصابات المباشرة

قد يؤدي السقوط أو حدوث إصابة مباشرة في المخ إلى تأثير الجزء الخاص بالذاكرة، كذلك عند إجراء بعض العمليات الجراحية في المخ مثل استئصال الأورام السرطانية.

التقدم في السن

يعاني بعض الأشخاص عند التقدم في السن من الخرف المبكر أو الإصابة بالزهايمر حيث يتأثر العقل بسبب تدمير بعض الخلايا الذي يؤدي إلى فقد التركيز أو عدم القدرة على تذكر بعض الأشياء.

العقاقير الطبية

في كثير من الحالات قد يؤدي تناول العقاقير الطبية إلى ضعف الذاكرة مثل العقاقير المضادة للذهان والتي تعالج حالات الاكتئاب الشديدة فضلاً عن العقاقير الكيميائية المستخدمة في علاج الأورام، كما نجد الإصابة بالحمى الشديدة قد يؤثر على المخ.

الاضطرابات الهرمونية

تعاني بعض السيدات من التغيرات الهرمونيه عند انقطاع الطمث بحيث تؤدي إلى حدوث فقدان مؤقت في الذاكرة.

كيف يتم تشخيص ضعف الذاكرة؟

يتم تشخيص ضعف الذاكرة أو النسيان المتكرر عن طريق إجراء بعض الاختبارات التي تحدد درجة التركيز أو تذكر المعلومات وفق أسس علمية، كما يبحث الطبيب عن التاريخ المرضي لدى الشخص وهل يتم تعاطي أي من المواد المخدرة أو العقاقير الطبية المنومة أم لا.
ليس هذا فحسب، بل ويقوم الطبيب أيضًا بتفقد طبيعة عمل المريض وما إذا كانت تتطلب مجهوداً ذهنياً أم لا، فيما بعد يتم إجراء بعض الفحوصات البدنية التي تتضمن أشعة وتحاليل مثل اختبار تصوير الدماغ أو اختبار الدم.

ماذا تعرف عن البرنامج التدريبي لتنمية القدرة على التذكر؟

يقدم البرنامج التدريبي لتنمية القدرة على التذكر عدد من الاستراتيجيات المتطورة التي يتم تطبيقها على المرضى بحيث تساعد على تحديد درجة ضعف الذاكرة في البداية مع تحديد مدى استجابتها للعلاج وذلك عن طريق تحديد خطة زمنية معينة، حيث يتم تحديد عوامل النسيان بصورة أكثر وضوحاً مع تقديم أساليب عملية تساعد على تخزين مزيد من المعلومات في المخ.

هدف البرنامج


ما هي الأساليب التي يعتمد عليها البرنامج التدريبي لتنمية القدرة على التذكر؟

أما عن أبرز الأساليب العلمية التي يعتمد عليها البرنامج التدريبي لتنمية القدرة على التذكر نجدها كالآتي:

التكرار

يعتبر التكرار ضمن الركائز الأساسية التي يعتمد عليها البرنامج، حيث يتم من خلاله التركيز على التنظيم السليم لعملية التذكر وليس بعدد المرات؛ حتى يتم تطبيق مهمة الاستيعاب الشامل، بشرط أن يكون التكرار عقلاني ليس ناتجاً عن الحفظ دون الفهم.

قوة الملاحظة

تعتبر قوة الملاحظة أهم المراحل التي يقوم عليها برنامج التدريب حيث يتم طرح بعض الأسئلة أو الصور التي تحتاج إلى تركيز ومن ثمّ يتم سؤال المريض عن بعض التفاصيل بها؛ فذلك من شأنه تنشيط الذاكرة ورفع قدرته على استرجاع بعض المعلومات المفقودة.

التصور العقلي

يتضمن التصور العقلي طرح بعض الأحداث القابلة لـ التخيل بحيث تخرج المشاعر السلبية لدى الشخص مع تعديل المعتقدات الخاطئة لديه، لكن هناك بعض المعايير التي تحكم تلك التصورات.

تحديد نوع الذاكرة

يتم تحديد نوع الذاكرة سواء كانت سمعية أو بصرية حيث أثبتت الدراسات أن الذاكرة البصرية تعتمد على رؤية الأشياء بصورة أفضل بينما السمعية تركز على الأصوات أو الأحاديث كذلك تعلم اللغات.

التدريب على ترابط الأحاديث

يعتبر التدريب على ربط الأحداث ضمن أفضل التمارين التي تساعد على تنشيط الذاكرة وسهولة استرجاع المعلومات، حيث يتم ربط الحدث أو الشخص بعلامة ما أو شيء يمكن تخيله؛ وبالتالي يمكن تذكرها بسهولة.

ربط الذكريات

هنا يتم ربط الذكريات القديمة مع الأحداث الحالية حيث يتم تخزينها في العقل الواعي بصورة أفضل؛ مما يعني سهولة استرجاعها فيما يطلق عليها تشابك الذكريات.

ليس هذا فحسب بل ويقوم الطبيب المعالج بالتحدث مع المريض والتأكد من عدم وجود صدمات نفسية أو تناول بعض العقاقير فيما بعد يتم تقديم بعض العلاجات البديلة مثل ممارسة تمارين الاسترخاء أو اليوغا حتى تساعد على صفاء الذهن وطرد الأفكار السلبية، كما نجد أيضًا تقديم الدعم الأسري لاسيما لكبار السن حيث يتم التواصل مع الأهل أو الأشخاص المقربين للمريض حتى يتم مساعدته على التذكر تدريجياً وتحسين حالته النفسية.

لذا إذا كنت تبحث عن برنامج شامل ومتكامل للتخلص من حالة تشتيت الذهن أو ضعف عام في الذاكرة فيمكنك المبادرة بحجز مقعدك في البرنامج التدريبي لتنمية القدرة على التذكر المقرر تطبيقه في الفترة المقبلة حتى يتم تحقيق أقصى قدر من الاستفادة، وذلك من خلال تواجد فريق ضخم من الاستشاريين وكبار المدربين يقومون بمعالجة تلك الحالة تماماً بل والمتابعة المستمرة بمرور الوقت.

خاتمة

البرنامج التدريبي لتنمية القدرة على التذكر هو بوابتك الأولى للتخلص من اضطرابات الذاكرة وبدء مرحلة جديدة في حياتك العملية من خلال زيادة قدرة التحصيل العلمي وتخزين المعلومات.

احجز الأن