برنامج العلاج الشمولى التكاملى
سعر الخدمة : 1200 جنيه
عدد الجلسات 4 جلسات
طريقة الخدمة: زيارة أو أونلاين
مصر: العباسية / المهندسين
مقدمة
يعتقد البعض ان الغذاء والرياضة والنوم والتنفس او ما يعرف بروتين الحياة Life Style ليس له دور فى الحالة النفسية الخاصة بالفرد ولكن جميع الابحاث العلمية الحديثة اكدت على اهمية تغيير نمط حياة الفرد من اجل الحصول على صحة نفسية وجسدية افضل وضغوط اقل ومن هنا انطلق الطب الشمولى التكاملى فى العالم من عام 1978 لينادى بالعودة للطبيعة والنظر للشخص كوحدة كلية وليس الى اعضاء متفرقة وعلاج جذر المشكلة عند المريض وليست الاعراض فقط ومن هنا تأتى قوة برنامج العلاج الشمولى الذى يقدم لاول مرة فى مصر مبنيا على احدث مناهج العلاج الشمولى الموجودة فى كبرى الجامعات العالمية والمستوحاة من روح الفلسفة الشرقية ليجمع فى منهج واحد اساليب طورت خصيصا من اجل عملاؤنا المميزين.
حول البرنامج
كما المحنا من قبل ان برنامج العلاج الشمولى يهدف الى تغيير نمط حياة الفرد من اجل صحة نفسية وجسدية اقوى وذلك من خلال بعض التغييرات التى تتم من خلال مختصيينا فى نمط غذاء الفرد مما يدعم جهازه العصبى بالفيتامينات والمعادن اللازمة ومساعدته على تجنب العديد من الاطعمة الضارة التى تؤثر سلبا على الحالة النفسية.وتعليم المريض فى جلسات فردية التنفس الصحيح واستخدام التنفس خلال اليوم لزيادة النشاط او للاسترخاء من اجل المساعدة على النوم ودعمه ببعض التوجيهات لينعم بنوم طويل وهادىء كما يحتوى البرنامج على العديد من التقنيات الاخرى التى تهدف الى توفير بيئة داخلية فى جسد الشخص سليمة ومدعمة بالمعادن والفيتامينات والهرمونات المناسبة للاستفادة من الجلسات النفسية بشكل افضل.
من يستطيع ان يستفيد من البرنامج؟
• اضطرابات القلق بانواعها.
• اضطراب الاكتئاب
• اضطراب كرب ما بعد الصدمة.
• اضطراب الوسواس القهرى.
• اضطراب النوم.
• داعم جيد جدا للمتعافى من الادمان.
• كما يدعم من يعانون من اعراض نفسجسدية.
• وداعم لمن يعانون من اعراض جسدية المنشأ حيث انه يمنحهم بعض الوسائل للسيطرة على الالم.
ما هى اهداف برنامج العلاج الشمولى التكاملى؟
• مساعدة المريض على خوض تجربة العلاج النفسى وهو مسلح بالعديد من الممارسات الصحية التى ستساعده على الاستفادة بفاعلية اكبر من الجلسات النفسية.
• تحسين الصحة الجسدية والعقلية للمريض من خلال بعض الممارسات الجسدية البسيطة ذات الاثر الفعال جدا على الجسد والعقل.
• تقليل معدل القلق والتوتر عند العديد من المرضى واستمتاعهم بعقل يحكمه السلام وزيادة فى انتاجيتهم فى العمل.
• حماية صحة عملاؤنا الجسدية والنفسية من الاثار السلبية لنمط الحياة التكنولوجى الذى نحيا فيه الان وتوجيه انتباهم للاضرار الخفية لبعض الممارسات الصحية التى اعتدنا عليها فى مجتمعاتنا.
• الارتقاء بالأداء العام للمريض على المستوى الوظيفي أو العلمي أو الحياتي.
• الوصول إلى الشفاء الكامل والعودة إلى ممارسة الحياة بصورة سوية وطبيعية.
المراحل العلاجية لبرنامج العلاج الشمولى التكاملى:
مرحلة التقييم
مرحلة العلاج.
مرحلة الدعم النفسى.
مرحلة المتابعة.
مرحلة التقييم:
يتم تقييم المريض طبقا لحالته النفسية وتشخيصه وتقييم احتياج جسده للمعادن والفيتامينات ومراجعة نومه ونمط تنفسه.
مرحلة العلاج:
العلاج بالتغذية: يتم مراجعة النمط الغذائى للمريض وتزويده بالمعادن والمكملات اللازمة لحالته الصحية.
التنفس: يتم مراجعة نمط التنفس الخاص بالمريض وتعليمه بعض طرق التنفس لمساعدته فى مواقفه الحياتيه المختلفة.
النوم: مراجعة نمط نوم المريض و تعديل بعض عادات النوم الخاصه به مما يمنحه نوما عميقا وهادئا.
تمارين اليقظة الذهنية: القيام بشرح وممارسة تمارين اليقظة الذهنية من تأمل الطعام والتأمل وقوفا واثناء الحركة مما يمنح المريض هدوء وسلام عقلى ونفسى ويعطيه الملجأ عندما تشتد عليه الضغوط النفسية. وتدعم تمارين اليقظة الذهنية التواصل النفسجسدى مما يعزز من صحة المريض الجسدية والنفسية على السواء.
مرحلة الدعم النفسى:
لابد من فهم طبيعة المرض وطبيعة التحولات فى نمط الحياة التى يمر به المريض والحرص على تقبل المريض فى جميع الأوساط المحيطة به فى العمل ، المنزل وبين الأصدقاء. هناك فى البرنامج جزء خاص بدعم العائلة ، و التواصل معهم بشكل مُبسط لفهم طبيعة العلاج الشمولى ودورهم الداعم فى تعزيز صحة مريضهم بشكل فعال.
بعض الملاحظات الاخيرة:
هل يغنى العلاج الشمولى التكاملى عن العلاج الدوائى او العلاج النفسى؟
بالتأكيد لا... دور العلاج الشمولى هو دعم الصحة الجسدية والنفسية للمريض بشكل عام وتجنب بعض العادات الضارة التى قد تؤثر على استفادته من العلاج الدوائى والعلاج النفسى فالبرنامج يؤهل جسد ودماغ المريض للاستفادة بفاعلية اكبر من الجلسات النفسية والعلاج الدوائى وقد ثبت ان المريض النفسى الذى يمارس تقنيات العلاج الشمولى بجانب العلاج النفسى تحسنت صحته النفسية بنسبة 80 % فى وقت اقل من اقرانه ممن لم يخضعوا للعلاج الشمولى.
وتراجعت نسب تكرار نوبات القلق او الاكتئاب بنسبة 70% بعد ممارسات العلاج الشمولى التكاملى وذلك لان المريض اصبح اكثر وعيا بمسببات مرضه كما انه الان يملك العديد من الطرق للتحكم فى حالته المزاجية.
ختاما، اذا كنت تبحث عزيزى الزائر عن برنامج تأهيلى شامل لا يوجد به اعراض جانبيه ومعتمد على غذؤاك ونومك ورياضتك من اجل تعزيز صحتك النفسية والجسدية يمكنك المبادرة وحجز برنامج العلاج الشمولى الذى يقدم لاول مرة فى مصر وحصريا من اجل عملاؤونا المميزين والاستمتاع بكافة المزايا المقدمة من خلاله.