عيادات طب الأعصاب المتخصصة

تعتبر عيادات طب الأعصاب المتخصصة واحدة من أفضل العيادات الطبية في الوطن العربي المعروفة بقدرتها على معالجة مختلف حالات الأمراض العصبية المستعصية مثل الصرع والشلل الدماغي كذلك الإلتهاب المتصلب والتأهيل ما بعد الجلطات الدماغية كذلك الألم المزمن وغيرها الكثير من الأمراض الأخرى التي تتطلب خبرة كبيرة، لذلك حرصنا على تقديم كافة المعلومات المتعلقة بتلك العيادات والخدمات التي تقدمها بالتفصيل، وذلك في السطور التالية فتابعونا.

ما الدور الذي تقوم به عيادة الصرع في مركزنا؟

تقدم عيادة الصرع فريق ضخم من كبار الأطباء والمتخصصين في جراحة المخ والأعصاب فضلاً عن اختصاصي التصوير بالأشعة الذين يعملون سوياً من أجل تقديم أفضل الخدمات الطبية لمرضى الصرع، وذلك من خلال تبادل الآراء والأفكار حتى يتم التوصل إلى أفضل الحلول التي تناسب المريض.

فمن المعروف أن مرض الصرع يظهر نتيجة حدوث نشاط غير طبيعي في خلايا المخ، بحيث تسبب توهان أو فقدان الجسم الوعي لفترة مؤقتة وقد يصاحبه تحديق لأعلى وظهور حركات لاإرادية في اليدين والقدمين، حيث يصاب بعض الأشخاص بذلك المرض؛ نتيجة التعرض لإصابات في الرأس أو ظهور أورام في الدماغ كذلك تناول المنشطات أو التعرض للسكتات الدماغية من قبل، فضلاً عن عدوى الجهاز العصبي المركزي.

لذلك نجد عيادتنا تلعب دوراً كبيراً في معالجة حالات الصرع من خلال التغلب على الأعراض الجانبية المصاحبة له وتقليل آثارها على بقية أعضاء الجسم، فضلاً عن تأهيل المريض للتعامل مع تلك الحالات بصورة أفضل.

ما الذي تقدمه عيادة التهاب التصلب المتناثر؟

تشير أغلب الدراسات أن هناك ما يقرب من الـ 2 مليون شخص حول العالم يعانون من التهاب التصلب المتناثر أو المتعدد، حيث تعتبر النساء الأكثر عرضة للإصابة مقارنةً بالرجال، ومن الجدير بالذكر، أن مرض التصلب المتعدد يحقق نتائج أفضل على المدى البعيد عند تناول العقاقير المثبطة للجهاز المناعي والتي تعمل على تقليل الآثار الجانبية.

أما عن الأسباب، فنجد إنه حتى الآن لا يزال السبب مجهول وراء الإصابة بمرض الالتهاب التصلب المتعدد، حيث  تشير بعض الدراسات أن ذلك ينتج عن هجوم على الجهاز المناعي بحيث تجعل المريض يتمتع بصحة جيدة تارة وفي أوقات أخرى يعاني من نوبة من الالتهابات في مختلف الأماكن في الجسم، وذلك من خلال فقدان الأغماد المايلينية للألياف العصبية في المخ.

أما عن دور عيادة التهاب التصلب المتعدد فهي تتضمن نخبة مختارة من كبار الأطباء والمتخصصين في علم الأعصاب الذين يعملون بالتزامن مع وحدة التصوير بالرنين المغناطيسي أو الرسم التخطيطي للمخ؛ حتى يتم دراسة حالة المريض بصورة أفضل، بحيث يتم وضع خطة طيبة تعتمد على تأثير الأعراض الجانبية المصاحبة لذلك الالتهاب مع استخدام مضادات الالتهاب الستيرويدات.

كيف يتم التأهيل النفسي عند الإصابة بالشلل في عيادتنا؟

يعتبر مرض الشلل الدماغي أحد الاضطرابات الغير متطورة التي تحدث في المخ بسبب حدوث تلف في بعض الأجزاء بحيث يؤدي إلى ظهور نسبة من الإعاقة قد تزيد أو تقل مع التقدم في السن، ليس هذا فحسب بل وتحدث بعض التغيرات التي تصيب البنية العضلية أو وظائف الحركة.

أما عن الدور الذي تقدمه عيادتنا للعلاج والتأهيل النفسي عند الإصابة بشلل الدماغ فهو يتضمن عدد من الأنظمة المتعددة التي تساعد على تقوية العمود الفقري من خلال بعض التمارين الرياضية والإيقاعية الجماعية، كما يضم أيضًا برنامج تأهيلي متكامل لحالة المريض النفسية ومساعدته على التطور والانطلاق.

 كما توفر أيضًا العيادة جلسات تدريبية تعتمد على تقنيات متطورة تساعد على تنشيط العمود الفقري من جديد، بالإضافة إلى العلاج بالماء والضوء والاهتزاز، حيث تتم تلك الجلسات من قبل كبار الأخصائيين وخبراء العلاج الطبيعي.

ما هي الخطة التي تعتمدها عيادة تأهيل ما بعد الجلطة القلبية والمخية؟

تعتبر خطوة التأهيل بعد الجلطة القلبية أو الدماغية أهم خطوات التعافي التي يوصي بها كثير من الأطباء النفسيين، حيث إنها تساعد المريض على إعادة اكتساب المهارات التي فقدها عند تعرضه لتلك السكتة الدماغية من قبل، حيث نجد كثير من الأشخاص يعانون من أعراض متفاوتة والتي تزيد أو تقل حسب إستجابة المريض أو إتباعه برنامجاً علاجياً مكتمل الأركان.

أما عن الخطة التي تعتمدها عيادتنا لإعادة تأهيل المرضى بعد الإصابة بالجلطات القلبية والمخية فهي تتمثل في إجراء بعض الفحوصات الطبية التي تركز على المنطقة التي تأثرت نتيجة ذلك الشلل، حيث يتم وضع برنامج يعتمد على بعض التمارين الحركية التي تساعد على تحسين قوة العضلات وجعلها أكثر اتساقاً مع العقل.

علاوةً على ذلك، فإنه يتم تدريب المريض على التعامل مع بعض الوسائل التي تساعد على الحركة مثل دعامات الشاق أو المشاية كذلك الكرسي المتحرك، بحيث يتم إعادة التوازن للجسم، كما يمكن أيضًا انتهاج خطة أخرى تعتمد على تقييد بعض أجزاء الجسم حتى يقوم بتحريكها بقوة ومن ثمّ مساعدتها على العمل مرة أخرى بصورة طبيعية.

كما يتم استخدام بعض التقنيات الأخرى المتمثلة في التحفيز الكهربائي الذي يؤدي إلى إعادة توجيه العضلات كذلك استخدام تقنية الروبوت التي تمكن الأطراف الضعيفة من العمل مرة أخرى، وذلك جنباً إلى جنب مع الجلسات النفسية التي تتم بواسطة كبار الأطباء والمتخصصين في علم النفس؛ حتى يتم إعادة تهيئة المريض للعيش حياة طبيعية وتقبل حالته.

تعرف على خدمات عيادة الألم المزمن

تُصنف عيادة الألم المزمن ضمن أهم العيادات العصبية التي تتواجد في المركز؛ وذلك نظراً لأهميتها في تحسين جودة حياة الكثير من المرضى الذين يعانون من أمراض عضوية مستعصية تسبب ألم مزمن، بحيث يتم التعامل مع الألم بطريقة أكثر فاعلية دون الاعتماد على المسكنات على المدى البعيد.

فنجد مثلاً الآلام المصاحبة للصداع النصفي أو آلام الظهر المزمنة كذلك متلازمة الألم الناحي واعتلال الأعصاب، بالإضافة إلى الآلام المصاحبة لاستئصال الأورام أو الكسور والرضوض الناتجة عن الصدمات والحوادث، وذلك يتم من خلال إتباع منهج تأهيلي شامل يستهدف تغيير بعض السلوكيات الخاطئة وعدم التركيز على الألم وذلك من خلال تطوير مهاراتهم ومساعدة الجسم على التأقلم والتعايش مع تلك الحالة.

حيث يقوم الاختصاصي النفسي بإجراء جلسات فردية أو جماعية تستهدف تقييم سلوك الفرد ومساعدته على تخطي الآلام، فضلاً عن توفير بعض المتدربين الذين يقومون بتقديم تلك الخدمات في المنزل في حال صعوبة تحرك المريض أو عدم قدرته على الخروج من المنزل.

ما هي الخدمات التي تقدمها عيادة طب الأعصاب المتخصصة؟

أما عن الخدمات التي تقدمها عيادة طب الأعصاب المتخصصة فهي تتمثل في:

  • تقديم كشف نفسي دولي اونلاين للمرضى المتواجدين خارج البلاد.
  • توفير خدمة استشارة رأي ثاني إذا لم يقتنع المريض بآراء الأطباء السابقين.
  • المتابعة النفسية والعصبية للمريض حتى بعد التعافي لضمان عدم حدوث انتكاسة.
  • الكشف النفسي و العصبي من خلال أحدث التقنيات والأساليب العلاجية.

 

ختاماً، نكون قد تعرفنا على الخدمات التي تقدمها عيادة طب الأعصاب المتخصصة في معالجة الكثير من الأمراض العصبية التي تحتاج إلى خطط علاج طويلة الأمد واهتمام بالغ من قبل الأطباء والمتخصصين؛ حتى يتم في النهاية الوصول إلى أفضل النتائج وتحسين حياة المريض على المدى البعيد.

 

الخدمات المتعلقة بهذه العيادة