عيادات الطب النفسي التخصصية

يبحث الكثير من الأشخاص عن عيادات نفسية تقدم خدمات طبية متطورة تعالج مختلف الاضطرابات التي يتعرض لها الكثير منا بطريقة علمية حديثة، وهو ما يتوافر في عيادات الطب النفسي التخصصية، التي تقدم خدمات خاصة لكل حالة مثل (الفصام، الذهان، فقدان الذاكرة، الوسواس القهري، الاضطراب ثنائي القطب، الفوبيا، الرهاب الإجتماعي، الاضطرابات الجنسية،…..) وغيرها الكثير من المشاكل النفسية الأخرى التي تحتاج إلى رعاية متكاملة.

حيث يقدم مركزنا عدد من الجلسات العلاجية الفردية والجماعية بالإضافة إلى خدمة الاستشارات الطبية اونلاين التي تستهدف قطاع كبير من العملاء في مختلف دول العالم، لذلك دعونا نصحبكم في جولة سريعة نتعرف من خلالها على مزيد من التفاصيل الخاصة بتلك الاضطرابات وكيف يتم علاجها في عيادتنا.

ماذا تعرف عن مرض الوسواس القهري؟ وكيف يتم علاجه؟

الوسواس القهري هو عبارة عن حالة من الاضطرابات التي تؤثر على الحالة الذهنية للشخص بحيث تزيد المخاوف لديه وتسبب ظهور بعض الأفكار الغير منطقية التي تؤثر على حالتهم، لكن نجد بعض الأشخاص يستطيعون التمييز بين تلك الأفكار ومحاولة تجاهلها أو التقليل منها قدر الإمكان.

كما تشير أغلب الدراسات أن الوسواس القهري غالباً ما يعتمد على حالة واحدة فقط أي يخاف الشخص من عدوى الجراثيم على سبيل المثال أو غلق الأبواب، لكن عن طريق عيادتنا فإنه يوجد حبوب فعالة ومضمونة لمشكلة الوسواس القهري تستمر مدى الحياة، حيث يتم أولاً تقييم حالة المريض والبحث عن الأسباب الحقيقية والتعامل مع الأعراض المصاحبة لها.

ليس هذا فحسب، بل وتعتمد عيادتنا على أحدث الوسائل النفسية التي تساعد على التخلص من جذر المرض ومساعدة المريض على العودة إلى حياته بصورة طبيعية، وقد يتم وصف بعض العقاقير المضادة للاكتئاب التي تساعد على تقليل حدة الاضطراب.

هل الاضطراب ثنائي القطب مرض؟ وما هي خطورته؟

لا يعتبر الاضطراب ثنائي القطب مرضاً في حد ذاته لكنه يعتبر أحد الأعراض الجانبية المصاحبة لحدوث بعض الصدمات النفسية أو المشاكل التي تعرض لها الشخص من قبل لكنه لم يستطيع التعامل معها بصورة صحيحة، حيث يصاب الشخص بـ نوبات من الهوس الشديد تجاه بعض الأشياء بحيث يندفع وراءها ويسيطر عليه شعور الشغف لفترة تصل إلى أسبوع أو أكثر وسرعان ما يصاب بنوبة أخرى من الاكتئاب تجعله يتقوقع داخل صومعته ويفقد الشغف نهائياً.

أما عن الخطط العلاجية التي تتم داخل عيادتنا فهي تتمثل في تشخيص حالة المريض أولاً من خلال إجراء بعض الفحوصات الجسدية كذلك إجراء تقييم نفسي، فيما بعد يتم وصف بعض العقاقير الطبية بالتزامن مع بدء الجلسات العلاجية حتى يتم التخلص من تلك الحالة نهائياً.

كيف يتم التعامل مع اضطرابات ما بعد الصدمة؟

 تعتبر اضطرابات ما بعد الصدمة واحدة من أكثر الأعراض الجانبية التي يعاني منها كثير من الأشخاص بعض التعرض لبعض الحوادث أو الوقوع في ظرف طارئ تسبب في حدوث تغييرات نفسية مثل الاعتداء الجنسي أن التهديد كذلك وفاة شخص عزيز، حيث تؤدي تلك المشاكل إلى حدوث اضطرابات تحتاج إلى علاج نفسي فوري؛ لتجنب حدوث مضاعفات خطيرة فيما بعد.

 فنجد على سبيل المثال بعض الأعراض التي تظهر على المرضى مثل التوتر الدائم والإحساس المستمر بالخطر الأمر الذي يؤدي إلى توقف الحياة أو عدم القدرة على ممارسة الأنشطة اليومية المعتادة، لذلك نجد في عيادتنا النفسية يتم التعامل مع تلك الاضطرابات وفق أسس علمية حديثة.

حيث يتم أولاً تشخيص حالة المريض لتحديد شدة الصدمة ودرجة الاضطراب الذي يعاني منه، فيما بعد يتم وضع استراتيجية العلاج التي تعتمد على عدة محاور أهمها العلاج بالمواجهة أي يتم إعادة تذكر الموقف وإخراج كافة المشاعر السلبية ومن ثم استبدالها بأخرى إيجابية؛ حتى يتم نسف الصورة الذهنية المتسببة في الألم.

كما نجد أيضًا القيام ببعض الجلسات الفردية التي تساعد على الخروج من حالة الصدمة والعودة إلى الحياة الطبيعية كما كانت من قبل، فضلاً عن وجود بعض الحالات التي تستلزم تدخل دوائي مثل مضادات الاكتئاب كذلك الجلسات الجماعية التي تساعد الشخص في التعرف على أناس آخرين يعانون من نفس الحالة؛ وبالتالي يقل لديه الشعور بالصدمة جنباً إلى جنب مع الدعم الأسري.

ما هي طرق علاج الاضطرابات الجنسية في عيادتنا؟

يعاني حوالي من 30% من الرجال حول العالم من مشكلة الاضطرابات الجنسية والتي غالباً ما تبدأ في سن الأربعين وما فوق، بحيث تتسبب في تلك الاضطرابات في انخفاض الرغبة تجاه الجنس الآخر وظهور مشاكل أخرى متعلقة بانخفاض هرمون التستوستيرون في الجسم كذلك الإصابة بمرض السكري، بل وتشير الدراسات أيضًا أن نسبة كبيرة من الرجال يرفضون التصريح بتلك المشكلة.

أما عن طرق العلاج المتبعة في القسم الخاص بالاضطرابات الجنسية في مركزنا فإنها تتمثل في تشخيص الحالة وإجراء بعض الفحوصات الطبية مع توفير علاجات بديلة مثل بعض المكملات الغذائية، فيما بعد يتم البدء في الخطة النفسية التي تتضمن الكشف عن الأسباب المؤدية لذلك وتقديم استشارات اونلاين في حال عدم القدرة على التواصل بصورة مباشرة.

ما هو الدور الذي تقدمه عيادتنا في علاج الرهاب الإجتماعي؟ 

الرهاب الاجتماعي هو حالة اجتماعية شائعة لدى كثير من الأطفال لكن سرعان ما تندثر بمرور الوقت وزيادة الإختلاط بالآخرين، بينما توجد بعض الحالات الأخرى التي تستمر بها حالة الرهاب الإجتماعي بحيث تمنع صاحبها من التعامل بصورة طبيعية مع الغرباء أو في حال تواجد مجموعة كبيرة من الأشخاص.

تظهر بعض الأعراض الجانبية على المريض تتمثل في التعرق الشديد وعدم القدرة على ضبط مخارج الحروف فضلاً عن احمرار الوجنتين وزيادة ضربات القلب وعدم القدرة التواصل البصري مع الآخرين، أما عن أسباب الإصابة بالرهاب الاجتماعي فهي غالباً ما تعتمد على خلل في اللوز الدماغية أو التعرض لكثير من المشاكل النفسية في الصغر أدت إلى فقد القدرة على التواصل بصورة أفضل مثل القسوة من جانب أحد الوالدين أو التنمر والسخرية من جانب الأصدقاء أو الأشخاص المحيطين به.

أما عن الدور الذي تقدمه عيادتنا لمواجهة مشكلة الرهاب الإجتماعي فهي تتمثل في العلاج السلوكي المعرفي أو جلسات التخاطب التي تتم وجهاً لوجه أو اونلاين، بالإضافة إلى تغيير المعتقدات من خلال زيادة ثقته بنفسه والتغلب على الخوف بداخله، فضلاً عن جلسات العلاج الجماعية التي تساعد على قطع شوط كبير في علاج تلك المشكلة والقدرة على مواجهة المجتمع فيما بعد، مع ضمان عدم حدوث انتكاسة أو العودة إلى حالة الرهاب مرة أخرى.

 

في النهاية إذا كنت تبحث عزيزي القارئ عن حل جذري لأي من المشاكل النفسية مثل الفصام أو الذهان كذلك اضطرابات المزاج أو فقدان الذاكرة أيضًا في حالات الهلع أو الفوبيا، يمكنك زيارة عيادتنا للطب النفسي التي تقدم لك أفضل الحلول النفسية المتبعة في كبرى الجامعات والمراكز التأهيلية على مستوى العالم، والتي تضم نخبة مختارة من الأطباء النفسيين وكبار الاستشاريين الذين يملكون خبرة كبيرة في ذلك المجال، فضلاً عن استخدام أحدث التقنيات للتغلب على تلك المشاكل بصورة كاملة.

 

الخدمات المتعلقة بهذه العيادة