عيادات الادمان المتخصصة

عيادات الادمان المتخصصة ، يعاني الكثير من الأشخاص حول العالم من مشاكل الإدمان المختلفة سواء كانت تجاه المخدرات أو الكحوليات والنيكوتين كذلك الطعام والإنترنت والجنس

حيث يزداد تمسك الشخص بتلك الأشياء ويجعله لا يستطيع العيش بدونها؛ مما يستوجب معالجة تلك الحالة من قبل فريق متخصص 

يعتمد على أساليب علمية متطورة تمنع حدوث الانتكاسة في المستقبل.

وهو ما يتوافر لدى عيادات الإدمان المتخصصة التي تمتلك أحدث التقنيات والاستراتيجيات العلاجية المتبعة في كثير من دول العالم، والتي حققت نجاحاً ساحقاً 

واستطاعت بفضل برامجها المتميزة في معالجة آلاف الحالات التي ظلت تعاني من الإدمان ومضاعفاته لسنوات طويلة

لذلك تابعونا في السطور التالية لمعرفة مزيد من التفاصيل حول تلك العيادات والخدمات المقدمة من خلالها.

ما هو هدف عيادات الادمان المتخصصة؟

ينصب هدفنا في عيادات الادمان المتخصصة على تقديم خدمات متميزة وأساليب علاجية متطورة فضلاً عن برامج تأهيل للمرضى التي تضمن حدوث التعافي وعدم عودة المريض لذلك النوع من الإدمان مرة أخرى

وذلك من خلال طاقم طبي متميز يعتمد على كبار الاستشاريين والخبراء الذين لديهم خبرة كبيرة في معالجة الإدمان.

فمهما كان نوع الإدمان الذي تعاني منه فإن لدينا خطط متطورة تناسب شريحة كبيرة من المرضى

حيث نقدم خدمات استرشادية تتضمن علاج سلوكي ومعرفي مع تقييم شخصي لكل مريض على حدة فضلاً عن إجراء جلسات فردية وأخرى جماعية تحقق أفضل النتائج.

ما أسباب إدمان المخدرات؟ والاضرار التي تلحق بالجسم وأفضل طرق العلاج؟

تشير أحدث الإحصاءات العالمية أن هناك نسبة تصل إلى 29 مليون شخص حول العالم يعانون من إدمان المخدرات

بل وتخطت أعداد المتوفين نتيجة ذلك الإدمان عن المليار شخص؛ مما يجعل تلك النسب تدق ناقوس الخطر وتجعلنا نبحث عن أفضل طرق العلاج.

لكن يمكننا أولاً إلقاء نظرة سريعة حول تعريف أسباب إدمان المخدرات والكحوليات، حيث إنه يعود في المقام الأول إلى المشاكل الأسرية وانشغال الآباء والأمهات عن تربية الأبناء

فضلاً عن التواجد في بيئات ينتشر فيها الفوضى والانحلال، بالإضافة إلى سوء استغلال أوقات الفراغ أو حب الفضول الذي يدفع الشاب إلى إثبات نفسه من خلال السير في ذلك الطريق.

 أما عن الأضرار التي تلحق بالجسم عند إدمان المخدرات فنجد الأضرار النفسية تتخطى الجسدية، حيث إنها تؤثر على كيمياء المخ وتسبب تدمير خلايا الدماغ 

بالإضافة إلى الهلاوس والتهيؤات التي تصيب الشخص وتكون سبباً في ارتكاب الكثير من الجرائم فيما بعد

أما عن الأضرار الجسدية فتجدها تتمثل في فقدان الشهية وتراجع النشاط بالإضافة إلى ضعف القدرة الجنسية واضطرابات الجهاز الهضمي.

أما بالنسبة إلى أفضل طرق العلاج المتبعة فهي تتمثل في العلاج المعرفي السلوكي والبدء في مرحلة الانسحاب 

بحيث يتم تقليل الجرعة ثم إدخال عقار آخر يمتلك نفس المادة الفعالة لكن بنسب بسيطة حتى يتم التخلص تدريجياً من أعراض الانسحاب

بالتزامن مع تلك الخطة يتم تقديم الدعم الأسري والجلسات النفسية التي تمنع حدوث الانتكاسة في المستقبل.

ماذا تعرف عن إدمان الإنترنت؟ وهل يمكن علاجه؟

يعتبر إدمان الإنترنت أحد الأنواع المستحدثة التي طرأت على الأجيال الحالية، بحيث لم يكون متواجد من قبل، لكن في ظل التطور العلمي والتكنولوجي الهائل، أصبح الإنترنت جزأ لا يتجزأ من حياتنا اليومية

 بل وتعتبر فئة المراهقين هم الأكثر عرضة لذلك النوع من الإدمان، حيث يسيطر على حياتهم بصورة كاملة ويعزلهم عن العالم الخارجي تماماً ويجعلهم أكثر توتراً.

ليس هذا فحسب، بل ويسبب إدمان الإنترنت عرقلة الحياة العملية للشخص فيما يتعلق بالدراسة أو العمل، فضلاً عن جعله أكثر عدوانية في حال انقطاع الاتصال بالإنترنت

 لذا قامت كثير من البلدان مثل الصين وكندا والولايات المتحدة بدراسة أسباب ذلك النوع من الإدمان، لكن لم يتم توضيح نمط سلوكي محدد حتى الآن، آمن بشكلٍ عام 

يعتبر الأشخاص الذين يعانون من التنمر أو مشاكل أسرية كبيرة هم الفئة الأكثر إصابة بذلك النوع من الإدمان، بحيث يتخذون شخصيات أو هويات أخرى 

تجعلهم أكثر تعايشاً في المجتمع ويشعرون بالنشوة والسعادة عند عيش تلك المشاعر حتى ولو كانت زائفة.

هل يعتبر إدمان الجنس مرض؟ وما هي أعراضه؟

لا يقل إدمان الجنس أهمية عن الأنواع الأخرى، لاسيما إذا تأثرت حياة الشخص وأصبح غير قادرة على القيام بالأنشطة اليومية؛ وبالتالي لا يمكننا اعتباره مرض بحد ذاته 

لكنه حالة عرضية يستوجب التخلص منها، حيث تشير أغلب الدراسات العلمية الحديثة أن هناك فئة كبيرة من الأشخاص يعانون من إدمان الجنس حتى ولو لم يصرحوا بذلك

وغالباً ما يفضل أولئك الأشخاص إقامة علاقات غير قانونية أو يتم ممارسته بصورة غير معتادة مثل إدخال أكثر من طرف أو ممارستها مع الأطفال.

أما عن أعراض إدمان الجنس فهي تتمثل في محاصرة الشخص أفكار وسلوكيات منحرفة مع التوتر الدائم والكذب في أدق التفاصيل حتى يتم إخفاء المشاعر الحقيقة للشخص

كما نجده يحرص على ممارسة الجنس حتى ولو كان ذلك على حساب العمل أو الأنشطة اليومية، فضلاً عن الشعور الدائم بالذنب بعد الإنتهاء من تلك العلاقة.

هل يعُد إدمان الطعام خطراً؟ وما هي أهم أسبابه؟

يأتي إدمان الطعام في المرتبة التالية بعد إدمان المخدرات والكحوليات، حيث يقبل الكثير من الأشخاص على تناول الطعام بكميات كبيرة دون الشعور بالجوع

 بحيث يشعر الشخص بالاكتئاب أو التوتر عند التوقف عن تناول الكميات المعتادة، بل ويصعب فئة كبيرة من أولئك الأشخاص المدمنين بالذنب أو تأنيب الضمير بعد تناول الطعام

فضلاً عن فقدان الثقة بالنفس أو زيادة الشعور بالخجل أو الإحراج على المدى البعيد.

أما عن أسباب الإصابة بإدمان الطعام فلقد أشارت الدراسات أن الشخص الذي يعاني من الاكتئاب أو الصدمات النفسية التي لم يتم علاجها 

كذلك في حال الشعور بالفشل أو الإخفاق في تحقيق بعض الأهداف، حيث يؤثر ذلك على "هرمون الدوبامين" أو هرمون السعادة في الجسم

 مما يدفع الشخص إلى تعويض ذلك النقص عن طريق تناول الطعام بشراهة.

طرق العلاج المتاحة عبر عيادة الإدمان المتخصصة

أما عن طرق العلاج المتبعة في عيادة الإدمان المتخصصة نجدها كالآتي:

التقييم الشخصي

يعتبر التقييم الشخصي هو أول الخطط المتبعة في علاج حالات الإدمان السابق ذكرها، حيث يتم التحدث مع المريض وتحديد درجة الإدمان وإجراء تقييم مبدئي عن حالته

 حتى يستطيع الفريق الطبي في تحديد خطة العلاج المناسبة، سواء تم ذلك وجهاً لوجه أو عن طريق الإنترنت.

إجراء جلسات فردية وجماعية 

تتضمن الجلسات الفردية والجماعية حلولاً عملية تناسب نوع الإدمان، حيث يقوم فريق متخصص من الأطباء بالتحاور مع المرضى بالإضافة إلى تواجد أشخاص متعافين

 كما يتم إخراج الأفكار والمشاعر السلبية التي كانت سبباً في دخول الشخص تلك الحالة، ومن ثمّ استبدالها بأفكار ومشاعر إيجابية.

جلسات تثقيفية

لا تقل أهمية الجلسات التثقيفية عن الطرق السابقة في العلاج، حيث تعتمد تلك الجلسات على المهارات والقدرات التي يمتلكها الشخص والحرص على تطويرها

 بالإضافة إلى وضع أهداف وخطط مستقبلية يتم السعي وراءها حتى تضمن الإستقرار النفسي للمريض فيما بعد.

في النهاية إذا كنت تعاني من أي حالات الإدمان السابقة حتى ولو بنسب بسيطة فإن عيادة الإدمان المتخصصة هي بوابتك الأولى التي تساعدك على التخلص من تلك الحالة نهائياً 

والبدء حياة جديدة خالية من مضاعفات الإدمان، وذلك من خلال فريق ضخم من الاستشاريين وكبار الخبراء في ذلك المجال الذين تعاملوا مع آلاف الحالات من قبل.

 

احجز الان

الخدمات المتعلقة بهذه العيادة