عيادة الاقلاع عن التدخين
عيادة الإقلاع عن التدخين الحل الأمثل للتخلص من التدخين نهائياً حيث يبحث الكثير من المدخنين عن حل نهائي يساعد على الإقلاع عن إدمان النيكوتين دون ظهور أعراض انسحابية مزعجة، فمع التطور العلمي والتكنولوجي أصبح الآن من السهل الإقلاع تماماً عن التدخين من خلال جلسة أو جلستين على الأكثر عن طريق عيادة الإقلاع عن التدخين.
حيث نتقدم لك خطة علاجية متكاملة تجعلك تقلع عن التدخين بصورة نهائية، وذلك من خلال توافر أحدث التقنيات والقيام ببعض الجلسات الفردية والجماعية التي تساعدك على العيش حياة صحية خالية من التدخين، من خلال فريق ضخم من الأساتذة وكبار الأطباء مدربين ومؤهلين للقيام بتلك المهمة على أكمل وجه، تابعونا لمعرفة مزيد من التفاصيل في السطور التالية.
ماذا تعرف عن عيادة الإقلاع عن التدخين؟
تقدم عيادة الإقلاع عن التدخين في مركزنا طرق فعالة ومستحدثة تساعد على سحب النيكوتين من الجسم من خلال استراتيجيات علاجية مكثفة يتم عن طريقها إتاحة وسائل الإقلاع من أدوية وجلسات استرشادية فردية وأخرى جماعية تهدف إلى تحديد الأسباب التي تدفع المدخنين للسجائر ومحاولة علاجها.
علاوةً على ذلك، فهي تهتم بالجوانب السلوكية والفسيولوجية وكذلك النفسية حتى يتم التعامل مع كل حالة على حدا؛ ومن ثم تحقيق أفضل النتائج على المدى البعيد ومنع الانتكاسة المستقبلية، وذلك من خلال وضع برامج متميزة وخدمات المتابعة الدورية، فضلاً عن ضم أحدث الأجهزة التي تساعد على تحديد صحة الرئة وتقييم وظائف التنفس؛ وبالتالي التخلص من آثار التدخين من الناحية النفسية والجسدية.
وبالفعل استطاعت العيادة مؤخراً علاج ما يقرب من 12 ألف حالة من مدمني النيكوتين بأكثر من طريقة، وأصبحت تتصدر محركات البحث لتكون أول العيادات في الشرق الأوسط التي تقدم خدمات الإقلاع عن التدخين وفق أسس علمية وتحقيق نسب شفاء تفوق المعدلات الطبيعية.
كيف يتم الإقلاع عن التدخين من خلال عيادتنا؟
يتم الإقلاع عن التدخين من خلال عيادتنا عن طريق تقديم بعض الخطط العلاجية التي تتمثل في الآتي:
الأدوية
يتم توفير علاجات بديلة للنيكوتين تساعد على الإقلاع عن التدخين بصورة كاملة فنجد مثلاً (علكة النيكوتين، بخاخ الأنف، لاصقة، مستحلب، أقراص،…..) كما يتوافر عقاقير طبية مثل (البوبروبيون، فارينيكلين….) وغيرها الكثير من الوسائل العلاجية الأخرى التي يتم وصفها للمريض حسب حالته الصحية.
الاستشارات الفردية
توفر لك عيادة الإقلاع عن التدخين خدمة الاستشارات الفردية التي تقدم بعض المعلومات والخطوات البسيطة التي تبقيك مستعداً للتخلي عن النيكوتين وتحفز داخلك الرغبة لترك التدخين للأبد، وذلك من قبل نخبة مختارة من الخبراء والمتخصصين في ذلك المجال، سواء كانت تلك الاستشارات تتم وجهاً لوجه أو عن طريق الهاتف المحمول كذلك التواصل اونلاين عن طريق الفيديو.
جلسات جماعية
يقدم مزود الرعاية الصحية في عيادتنا خدمة الجلسات الجماعية التي تتم بالتنسيق مع المتعافين من التبغ وأولئك الذين يرغبون في الإقلاع عنه، حيث يتم تبادل الخبرات وطرح بعض الحلول البديلة التي تؤدي في نهاية المطاف إلى ضمان التخلص من إدمان النيكوتين.
أضرار التدخين على الجسم
يمكننا الآن التعرف على أضرار التدخين على الجسم، فنجد مثلاً:
- زيادة فرص الإصابة بأمراض القلب التاجية أو الأوعية الدموية الدماغية وضعف عضلة القلب.
- زيادة سُمك الأوعية الدموية بحيث تصبح أكثر ضيقاً؛ وبالتالي إرتفاع ضغط الدم وسرعة ضربات القلب.
- انسداد الرئة نتيجة تراكم القطران عليها مع التهاب الممرات الهوائية وضعف الأهداب التي تمنع وصول الرواسب إلى الرئة.
- زيادة أول أكسيد الكربون في الجسم مع صعوبة تدفق الدم إلى الأطراف والشعور بألم دائم عند الحركة.
- التأثير السلبي على الجهاز الهضمي وزيادة فرص الإصابة بسرطان المريء والبنكرياس، كما يتأثر أيضًا الأشخاص المحيطين بك، فيما يعرف بالتدخين السلبي.
- زيادة احتمالية الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني؛ نظراً لحدوث خلل في نسبة الأنسولين في الدم.
- ضعف الخصوبة لدى السيدات المدخنات وقد يصل الأمر إلى حدوث تشويه الأجنة أثناء الحمل.
- تقليل مستوى هرمون التستوستيرون الذكري؛ مما يؤثر سلباً على الأداء الجنسي.
- ضعف قدرة الجسم على التئام الجروح فيما بعد في حال إجراء أي من العمليات الجراحية.
كيف تعمل تقنية الليزر للإقلاع عن التدخين؟
أما عن أحدث التقنيات المستخدمة في الإقلاع عن التدخين هي "تقنية الليزر" والتي تتوفر في عيادتنا، حيث تعمل على تسليط شعاع الليزر على أماكن محددة في الجسم، بحيث تتشابه إلى حد ما مع الإبر الصينية، والتي تؤثر على العضلات المخ والنخاع الشوكي، مما يجعل الجسم لا يشعر بأي نقص أو يتأثر باختفاء النيكوتين؛ ومن ثمّ يتم التوقف عن التدخين نهائياً.
حيث تعتمد تلك التقنية على زيادة نسبة الأندروفين في الجسم وهو الهرمون المسؤول عن الشعور بالسعادة وذلك بدون أي تدخل كيميائي لمدة تصل إلى 5 أيام؛ مما يعني التخلص نهائياً من النيكوتين بدون ظهور أي أعراض انسحابية مزعجة.
لكن يجب العلم، أن تلك التقنية تستخدم بعد تحديد فترة زمنية يقوم فيها المريض بتقليل عدد السجائر اليومية بشكل تدريجي حتى يحين الوقت الذي يتوقف عنها تماماً، هنا يتم تدخل تقنية الليزر؛ لكي تمنح المدخن شعوراً مماثلاً للنيكوتين في الجسم.
ماذا تعرف عن تقنية الرنين البيولوجي المستخدمة للإقلاع عن التدخين في عيادتنا؟
تعتمد تقنية الرنين البيولوجي على تحديد ترددات معينة تتطابق مع بعضها البعض، بحيث تحيد واحدة منهما الأخرى مثل التطعيم بصورة أوضح، أي أن الجلسة تتم من خلال قيام المريض بتناول آخر سيجارة ثم يتم تسليط جهاز الرنين البيولوجي على تلك الترددات؛ حتى يتم إزالتها تماماً من الجسم وذلك على مدار 50 دقيقة فقط، يشعر خلالها المريض بالاسترخاء والتي تجعله يقلع نهائياً عن التدخين فيما بعد.
ما هي الفوائد الصحية التي تعود على الجسم عند الإقلاع عن التدخين؟
ألم تتساءل يوماً عزيزي الزائر عن كم الفوائد الصحية التي سوف تعود عليك عند الإقلاع عن التدخين بغض النظر عن المدة التي كنت تدخن فيها؟ حيث نخبرك بذلك في النقاط التالية:
- عند ترك التدخين لمدة 25 دقيقة، فإن ضغط الدم يعود إلى معدلاته الطبيعية وتستقر درجة حرارة الجسم.
- بعد مرور 8 ساعات عن إيقاف النيكوتين، فإن نسبة أول أكسيد الكربون تبدأ في الانخفاض تدريجياً.
- بعد مرور 48 ساعة من ترك السجائر سوف تنخفض فرص إصابتك بـ النوبات القلبية والذبحات الصدرية المفاجئة.
- بدايةً من أسبوع حتى ثلاثة أشهر سوف تعود الرئة إلى طبيعتها والقيام بوظائفها على أكمل وجه.
- بعد مرور 6 أشهر تختفي تقريباً المشاكل المتعلقة بضيق التنفس أو التهابات الممرات الهوائية كما تقل فرص العدوى البكتيرية والفيروسية.
- في حال تخطى عام كامل بدون سجائر سوف تلاحظ نشاط غير طبيعي مع تقليل فرص الإصابة بضيق الشرايين.
- بعد مرور 10 أعوام على إقلاعك عن التدخين سوف تقلل فرص الوفاة بسرطان الرئة بنسبة تصل إلى 50% كذلك سرطان البنكرياس والدم.
إذا كنت ترغب في التوقف نهائياً عن إدمان التبغ فإن عيادة الإقلاع عن التدخين هي فرصتك الأولى للتخلص من تلك المشكلة دون ظهور أي أعراض انسحابية مزعجة، وذلك من خلال تطبيق أحدث الأساليب العلاجية المتبعة في كثير من دول العالم، فضلاً عن توافر احدث المعدات التي تساعد على تقييم وظائف التنفس مع تحديد صحة الرئة كذلك تتضمن عيادتنا تقنية الرنين البيولوجي الفريدة التي تساعد على الإقلاع عن التدخين بكل سلاسة.