العيادات السيكولوجية و الارشادية
العيادات السيكولوجية و الارشادية ، مع التطور العلمي والتكنولوجي الذي نعيش بين طياته وطغيان المادة على حياتنا بشكلٍ عام
أصبح من الضروري الحصول على توجيهات من قبل كبار الاستشاريين والمدربين تساعد على مواجهة تلك الضغوطات النفسية التي نتعرض لها بصورة يومية
وفي نفس الوقت تحليل السمات الشخصية؛ من أجل إدراك ذواتنا ومعالجة مشاكل الطفولة والصدمات النفسية.
لذا تقدم العيادات السيكولوجية و الارشادية الكثير من الخدمات العلاجية التي تتم من قبل طاقم طبي ضخم يترأسه كبار الاستشاريين والاخصائين النفسيين
الذي يمتلكون بروتوكولات علاجية مبنية على أسس علمية معترف بها في كبرى مراكز التأهيل النفسي، لذلك دعونا نصحبكم في جولة شيقة ومثيرة نتعرف من خلالها على مزيد من التفاصيل الخاصة بتلك العيادات وما هي الخدمات التي تقدمها.
ما الخدمات التي تقدمها العيادات السيكولوجية و الارشادية؟
تقدم العيادات السيكولوجية و الارشادية عدد كبير من الخدمات المتميزة التي تستهدف أكبر عدد من المشاكل النفسية التي تعرقل حياة الكثيرين وتقوم بتقديم الاستشارات والخطط العلاجية، فنجد على سبيل المثال:
- عيادة العلاج الأسري.
- عيادة علاج الأزواج.
- جلسات التنمية البشرية.
- جلسات التخاطب.
- جلسات تنمية المهارات.
- الجلسات الإرشادية.
ما الذي تقدمه لك عيادة العلاج الأسري؟
تعتبر عيادة العلاج الأسري ضمن أهم العيادات السيكولوجية و الارشادية في مؤسستنا النفسية، حيث تعتمد على منهج مستحدث يهدف إلى تطوير العلاقات الأسرية التي على وشك الانهيار
وذلك من خلال البحث عن المشاكل الرئيسية التي تواجه تلك الأسرة والتي تسببت في وصولها إلى تلك الحالة، فنجد مثلاً الصراعات المالية أو تعاطي أحد أفراد الأسرة المخدرات أو الكحوليات، كذلك الأمراض النفسية أو العضوية التي تواجه الأبناء وطرق التعامل الصحيحة فيما بينهما.
حيث يقوم فريق متخصص ضخم مدرب ومؤهل على مواجهة تلك المشاكل والتعامل معها على نهج سليم، وذلك من خلال مساعدة الأسرة على اكتشاف سبب الخلل لديها
وإجراء جلسات تساعد على تعديل السلوكيات الخاطئة واستبدالها بأخرى إيجابية، فضلاً عن توفير برامج تأهيلية للأفراد الذين يعانون من مشاكل نفسية معقدة تحتاج إلى فترات طويلة للعلاج.
ما الذي ترتكز عليه عيادة علاج الأزواج؟
لا تقل عيادة علاج الأزواج أهمية عن نظيرتها الأسرية؛ وذلك لأن العلاقة الزوجية تعتبر أهم الأعمدة التي ترتكز عليها الأسرة، كما تُعد أكثر العلاقات الإنسانية تعقيداً
لذلك يجب أن يتم الاهتمام بها ومعالجة المشاكل التي تطرأ عليها أولاً بأول، أما عن عيادتنا السيكولوجية والإرشادية فإنها تمتلك تقنيات علاجية متطورة للغاية تساعد الزوجين على تحسين علاقتهما بصورة كبيرة.
ليس هذا فحسب، بل ويعتمد المدربين في خطتهم العلاجية على وضع الخلفية الثقافية والعوامل البيئية كذلك الفجوات العمرية أو المادية في الحسبان
أيضًا عند التعامل مع الزوجين، بحيث يتم التوصل إلى استراتيجيات مُحكمة تناسب كل زوجين على حِدا، فضلاً عن تحديد المشكلة الرئيسية التي يعاني منها الزوجين سواء كانت غيرة أو مشاكل جنسية أو إدمان الإنترنت كذلك افتقاد التواصل بين الزوجين.
ما هو دور جلسات التنمية البشرية في عيادتنا؟
تقدم عيادات التنمية البشرية دوراً فعالاً في مساعدة الأشخاص على اكتشاف مواهبهم وتنمية قدراتهم فضلاً عن تقديم الدعم والمشورة في الأمور الشخصية أو المتعلقة بمجال العمل
بحيث يضع الشخص قدمه على الطريق الصحيح، وذلك من نخبة من الاستشاريين وكبار المدربين الذين يتعاملون مع الزوار ويستطيعون تحليل شخصياتهم وتحديد العقبات في حياتهم ومن ثمّ بناء خطط منهجية تساعد على توجيه الشخص بصورة أفضل.
علاوةً على ذلك، فإن مزود الرعاية لا يمكنه وصف أي عقار أو دواء للمريض، حيث أن دوره يقتصر على إرشاد المرضى ومساعدتهم على فهم أنفسهم وتعزيز الثقة لديهم حتى يتمكنوا من تحقيق الإنجازات
لكن إذا كانت المشكلة الرئيسية تتمثل في اضطرابات عقلية أو تحتاج إلى طبيب نفسي ففي تلك الحالة يتم تحويلك إلى فريق آخر من المتدربين بحيث يتم إجراء فحوصات سريرية واختبارات نفسية.
برنامج جلسات تنمية المهارات
تتضمن جلسات تنمية المهارات عدد من البرامج التأهيلية المتميزة التي تركز على تنمية مهارات الشخص وزيادة قدرته على التواصل مع العالم الخارجي
فضلاً عن اكتساب مزيد من المعلومات عن ضبط النفس وقبول التحديات مع تحسين المهارات الفكرية، بالإضافة إلى تحديد برامج تزيد من مهاراتهم الاجتماعية تمكنهم من احترام ذاتهم وتحسين علاقاتهم مع الآخرين.
حيث يتم أولاً إجراء الاختبارات الروتينية التي تتم من قبل الأخصائيين والمدربين وذلك لتحديد مستوى الشخص المتقدم، فيما بعد يقوم نخبة من الاستشاريين بتفصيل برنامج يتناسب مع ذلك الشخص
حيث يتم تطبيقه على مدار فترة زمنية محددة تختلف حسب استجابة المريض، فضلاً عن إمكانية تقديم جلسات أونلاين في حال صعوبة التواصل وجهاً لوجه.
ما هي المشاكل التي تعالجها جلسات التخاطب؟
تعتبر جلسات التخاطب أهم العيادات السيكولوجية والإرشادية في مركزنا، حيث تتم بواسطة نخبة متميزة من خبراء التخاطب وكبار المدربين، الذين يتمكنوا من مساعدة أكبر عدد من الأشخاص في تنشيط مراكز اللغة لديهم وزيادة قدرتهم على التعبير وضبط مخارج الحروف لديهم، أما عن أبرز المشاكل التي تعالج جلسات التخاطب نجدها كالآتي:
- التلعثم واضطرابات النطق.
- معالجة المشاكل اللغوية المصاحبة للتوحد.
- معالجة مشاكل البلع الناتجة عن شلل العصب السابع ومرض الباركنسون.
- تقليل اضطرابات اللغة التعبيرية.
أما عن خطط العلاج فهي غالباً ما تبدأ بـ تقييم المريض من خلال أحدث التقنيات التي تساعد على تحديد درجة الاضطراب اللغوي وشدتها، فيما بعد يتم اختيار انسب الخطط التي تتوافق مع المرحلة العمرية ومدى استجابة المريض لتلك الخطة.
ومن الجدير بالذكر، أن جلسات التخاطب لا تشترط التواجد وجهاً لوجه لكن يمكن أن تتم عن طريق الإنترنت بحيث يقوم المتدربين، فيما عدا بعض الحالات التي تستلزم تواجد المريض حتى يتم إجراء بعض الفحوصات.
ما فائدة الجلسات الإرشادية؟
أما عن الجلسات الإرشادية فهي تعتمد على تقديم استشارات بصورة عامة في مختلف المجالات السابق ذكرها سواء كانت تتعلق بالمشاكل الأسرية أو العلاقات العاطفية
كذلك التعامل مع الأطفال أو مواجهة ضغوطات العمل، حيث تقوم باختيار المرشد النفسي الذي ترغب في التواصل معه، ومن ثمّ التحدث معه عما يقلقلك وتبادل أطراف الحديث حتى يتم البدء مبكراً في المسار العلاجي.
كيف يمكنك الاستفادة من خدمات العيادات السيكولوجية والإرشادية؟
يمكنك الآن الاستفادة من خدمات العيادات السيكولوجية والإرشادية عن طريق زيارة الموقع الرسمي الخاص بالعيادات عبر شبكة الإنترنت واختيار نوع الخدمة أو العيادة التي ترغب بها
ثم النقر على زر طلب الخدمة أو التواصل مباشرةً مع مزود الرعاية الصحية حيث يقوم فريق ضخم من المدربين بالتواصل معك على الفور والبحث في المشكلة التي تعاني منها، حتى يتم تحديد آليات العلاج المناسبة والبدء في تنفيذها.
إذا كنت تبحث عزيزي الزائر عن عيادات متخصصة في خدمات التقييم النفسي والتأهيل لذوي الاضطرابات اللغوية أو الأشخاص الذين يعانون من المشاكل الأسرية أو المتزوجين حديثاً الذين فشلوا في إقامة علاقة زوجية ناجحة
كذلك في حال عدم القدرة على تحقيق الأهداف، فإن العيادات السيكولوجية و الارشادية هي طريقك الأمثل لحل تلك المشاكل، والتي تضم نخبة متميزة من الأطباء والأخصائيين النفسيين الذين يملكون الخبرة الكافية للتعامل مع تلك الحالات وتحقيق أفضل النتائج على المدى البعيد.