اختبار الحاله النفسيه | تدهور الحاله النفسيه وكيفيه علاجها ؟
اختبار الحاله النفسيه ، إذا كنت تعاني من بعض الاضطرابات النفسية وتبحث عن وسيلة تساعدك على تحديد حالتك بدقة قبل زيارة الطبيب يمكنك الآن إجراء اختبار الحاله النفسيه الموصى به من قبل الخبراء مع مطالعة بعض المعلومات عن أسباب تدهور الحالة النفسية وكيف يمكن علاج ذلك.
اختبار الحاله النفسيه
يمكنك اجراء اختبار الحاله النفسيه من خلال طرح الأسئلة التالية وتحديد اجابتك سواء كانت بنعم او لا أو أحيانا:
- هل فقدت الرغبة في ممارسة بعض الهوايات أو الأنشطة التي كانت ممتعة بالنسبة لك سابقاً؟
- هل يراودك شعور بعدم الرضا أو السعادة على الرغم من امتلاك الكثير من الأشياء الممتعة في الحياة؟
- هل تجد صعوبة في النوم أو شعرت مؤخراً بالأرق الشديد دون سبب واضح؟
- هل تعرضت لبعض المواقف مؤخراً سواء في محيط الأسرة أو بيئة العمل جعلتك غير قادر على مواصلة الحياة؟
- هل تشعر بالخمول الدائم أو الكسل الشديد حتى في أبسط الأمور الحياتية؟
- هل فقدت شهيتك تجاه الطعام أو زاد إقبالك عليه بصورة غير معتادة؟
- هل ظهرت عليك بعض التغييرات السلوكية مثل التحدث ببطء أو فقدان التركيز ؟
- هل شعرت بزيادة حركة اليدين والقدمين؟
إذا كانت أغلب إجاباتك بنعم فهذا يشير إلى أنك بحاجة إلى الرعاية النفسية من قبل الأطباء المتخصصين في ذلك المجال لتفادي تطور تلك الحالة أو بقائها لفترة أطول.
أسباب تدهور الحالة النفسية
بعد معرفة اختبار الحاله النفسيه يمكنك الآن معرفة أهم أسباب تدهور للحالة النفسية وفق آراء الخبراء:
-
العوامل الوراثية
تلعب العوامل الوراثية دوراً كبيراً في إصابتك بحالة نفسية سيئة حيث أشارت بعض الدراسات أن إصابة أحد أفراد الأسرة بإصابات في المخ أو عدوى بكتيرية وفيروسية قد تؤثر سلباً على الناقلات العصبية المسؤولة عن حدوث بعض التغيرات النفسية والعاطفية بالإضافة إلى الحالة النفسية والصحية للأم أثناء الحمل.
-
الضغوطات المادية
تؤثر الضغوطات المادية على حالتك النفسية بصورة مباشرة، حيث يصاب كثير من الأشخاص المتعثرين مادياً بحالة نفسية سيئة كذلك في حال ترك الوظيفة أو خسارة الأموال في البورصة كذلك التعرض للسرقة كل تلك الظروف قد تكون سبباً رئيسياً في تدهور حالتك النفسية دون أن تدري.
-
المشاكل الإجتماعية
إذا كانت تعاني من بعض الاضطرابات الاجتماعية مثل فقدان شخص عزيز عليك أو إنهاء علاقة عاطفية دامت لسنوات ، كذلك في حال ارتكاب بعض الأخطاء التي قد تسببت في انعزالك عن العالم الخارجي ، بسبب التعرض إلى اللوم أو التنمر المستمر.
-
الحروب والنزاعات
في حال تواجدك في بعض الأماكن التي تعاني من حروب أهلية أو نزاعات بصورة مستمرة فقد يكون ذلك سبباً كافياً لتدهور حالتك النفسية أو رفضك للواقع الذي تعيش به ، كذلك في حال التعرض لهجمات مفاجئة من قبل الأعداء ، فقد يؤدي ذلك إلى التعرض لصدمة نفسية شديدة.
كيف يمكنك علاج تدهور الحالة النفسية؟
يمكنك عزيزي القارئ التخلص من تدهور حالتك النفسية من خلال إتباع استراتيجية علاجية متميزة يوصي بها الأطباء النفسيين، حيث تتمحور حول النقاط التالية:
- الحصول على الدعم النفسي من جانب الأسرة أو الأصدقاء أو يمكنك حضور جلسات العلاج الجماعية.
- تغيير نمط الحياة الحالي بحيث يتم الخروج من الروتين اليومي وتجربة بعض الهوايات الجديدة.
- توقف عن لوم نفسك أو جلد ذاتك وتقبل الماضي بكل أخطائه ومحاولة بدء صفحة جديدة.
- ممارسة الرياضة بانتظام خاصة التمارين التي تساعدك على الاسترخاء.
- تناول طعام صحي والابتعاد عن المشروبات الكحولية.
- الابتعاد عن الشخصيات السامة في حياتك التي تسبب لك الإحباط.
المراجع
