علاج الارق وقلة النوم
علاج الارق هي مطلب يبحث عنه الكثير، فقد أصبح النوم الهادئ ضيفاً عزيزاً نرتجي وجوده ونبحث عنه بالكثير من الطرق الطبيعية والطبية، إضافةً للبحث عن أسباب امتناعه والإصابة بالأرق، لذا جاء هذا المقال ليرد على تساؤلاتك وينقذك من حيرتك ويأخذ بيديك إلى الراحة والاطمئنان، فتابع معنا. في البداية سنتحدث عن أسباب ظهور الأرق وخاصه عند السيدات ثم سنتحدث عن أهم طرق علاج النوم.
أسباب ظهور الأرق
قبل البحث عن أدوية علاج الارق كعلاج للنوم بسرعة، عليك أن تتعرف على الأسباب المؤدية لظهور الأرق بالبداية والتي تتمثل 4 أسباب :
-
تناول بعض العقاقير الطبية
قد تؤدي بعض العقاقير للمعاناة من الأرق وصعوبة النوم، فتدفعك للبحث عن علاج الأرق ، إلا أنك لست بحاجة إليها على الإطلاق، وأشهرها مضادات الاكتئاب، والحبوب المهدئة، والتي قد تؤثر فيما بعد على الخلود للنوم العميق.
-
أسباب نفسية
قد يكون السبب وراء الأرق راجع لضغط نفسي، والمعاناة من بعض مظاهرها وأمراضها، كالاكتئاب مثلاً، أو اضطرابات القلق، أو ربما للكثير من الضغوط النفسية والعائلية أو الضغوط بالوظيفة والحياة الزوجية، فكل هذه الضغوط تؤثر بشكل سلبي كبير على الجهاز العصبي، وقدرته على النوم الهادئ والاسترخاء.
-
المعاناة من بعض الأمراض
قد تتسبب الكثير من الأمراض بالأرق وصعوبة النوم، كآلام البطن، وضيق التنفس بالمعاناة من الربو، أو آلام المفاصل، أو المرارة، أو الكلى، أو الارتداد المريئي، لذا يزول الأرق بعلاجها فهو عرض لمرض وليس مرض بحد ذاته.
-
أسباب بيئية
مثل تواجد الكثير من الأصوات بالمكان، أو بخارجه لكنها تصل إليك بقوة، وكذلك الكثير من السلوكيات الخاطئة مثل التدخين، و التناول المفرط للمنبهات، أو المشروبات الغازية، أو الكحوليات والمواد المخدرة، أو السهر لساعات متأخرة من الليل.
أسباب أخرى :
نخص بالذكر أسباب ظهور الأرق عند النساء مايلي :
- الأرق الأولى: والذي يظهر الأرق عند النساء بالكثير من الحالات بدون أسباب ظاهرة واضحة.
- الأرق الثانوي: فهو الأرق الناتج عن وجود بعض المشكلات المؤدية لظهوره، سواءً كان هذا بشكل مؤقت أو مزمن دائم، مثل التغيرات المؤدية للكثير من الضغوط النفسية، التي قد تلجأ الكثير للبحث عن علاج الأرق، مثل:
- اضطرابات الهرمونات.
- تغيرات بنمط الحياة.
- المعاناة من اضطرابات النوم.
- المرور بالأحداث المؤلمة.
- البيئة غير المناسبة للنوم الهادئ.
- الإفراط بتناول المنبهات.
- الحمل.
- أمراض ومشكلات صحية.
تابع المزيد :- دورات النوم الطبيعي وطرق لتحسين تناسق النوم
أهم طرق علاج الارق وقلة النوم
طريقك للحصول على طرق لعلاج الأرق عليك أن تعلم أن لهذا العلاج طريقتين :
-
العلاج السلوكي
وهو العلاج الذي يهدف لتحسين عادات النوم وعلاج الاضطراب به دون الحاجة لتناول الأدوية والمنومات، والسلوكيات المرتبطة بذلك، كتعلم السيطرة على الأفكار السلبية، والضغوط النفسية، ومسببات القلق، التي تُذهب النوم، مع اكتساب السلوكيات المعالجة والنافعة والمانحة للنوم الهادئ المريح، ولهذا بعض الأساليب نوردها لاحقاً بالتفصيل بهذا المقال.
-
العلاج بالعقاقير
وهو الاعتماد في علاج المشكلة على علاج الأرق ، شريطة أن يصفها الطبيب ويتابع تناولها طوال الوقت، لما لها من آثار جانبية ضارة، مثل التعرض للإدمان على تناولها، والدخول في دائرة الهلاك، غير أنه ببعض الأحيان يرى الطبيب حاجةً لذلك بقدر معين، ووقت معين، مع المتابعة الطبية حتى تمام التوقف التام عنها.
-
العلاج بدون أدوية
ويقصد به علاج الأرق دون الاعتماد على أدوية علاج الأرق هنا العلاج المعرفي السلوكي، والذي نفصل عنه الكثير من الأمور بالسطور التالية:
- تحسين نظام النوم بترك الكثير من العادات المؤثرة على النوم كالتدخين، وتناول الكحوليات، والمنبهات، أو ترك ممارسة الرياضة بانتظام.
- تقييد فترات النوم بترك الجلوس والاضطجاع على السرير بغير أوقات النوم، مما يجعل جسدك بحاجة إليه للاسترخاء والراحة بوقت النوم.
- العلاج بالتحكم في المحفزات بتجنب القيلولة، وتثبيت موعد للنوم والاستيقاظ، وعدم اللجوء للسرير إلا بوقت النوم والجماع فحسب.
- تحسين بيئة النوم وتحسينها لتلائم النوم الهادئ المنتظر، سواءً بتعديل درجة الحرارة أو خفض الإضاءة والأصوات.
- التدريب على الاسترخاء بتدريب العقل والجسم على الهدوء والتأمل، كبداية للدخول بمرحلة النعاس والنوم العميق.
- مراقبة وتعديل معدلات ضربات القلب ومدى توتر الأعصاب، وغيرها مما يمكنك ضبطه بالجهاز الخاص بالارتجاع البيولوجي المسجل لأنماط العادات اليومية.
- اليقظة دون القيام بأيٍ من النشاطات ولا القيام بأي مجهود للدخول في النوم، وهو ما يسمى بالنية المتناقضة، فالقلق من عدم النوم سبب كاف لذهابه بعيداً.
-
العلاج بالقرآن
لا يمكننا القول أن القرآن هو من أدوية علاج الأرق المجرب ، إذ أن كلام الله لا يجرب، فقد أخبرنا الله عز وجل أن القرآن شفاء لما في الصدور، وهو بلا شك المصدر الأساسي لطمأنينة النفس وسكون الروح، والتغلب على كل المشاكل النفسية المسببة للأرق، لذا يعد القرآن أهم وأبرز الأدوية المعالجة للأرق غير العضوي، إذ للأرق أنواع، منها ما يحتاج للتدخل الطبي، وتناول الأدوية والعقاقير، والمتابعة الطبية المنتظمة، وهو كله شفاء وبركة، غير أننا نخص بالذكر منه ما يلي:
- الفاتحة، أوائل سورة البقرة، آية الكرسي، خواتيم سورة البقرة.
- الآية 109 من سورة الكهف ” قُلْ لَوْ كَانَ البَحْرُ مِدَادًا لِكَلِمَات رَبِّي لَنَفِدَ الْبَحْرُ قَبْلَ أَنْ تَنْفَدَ كَلِمَاتُ رَبِّي وَلَوْ جِئْنَا بِمِثْلِهِ مَدَدًا”.
- الرقية الشرعية.
إضافةً للالتزام بالأذكار والأوراد اليومية، والتسبيح والاستغفار، ولزوم الذكر قبل النوم حتى الاستغراق به بكل راحة وسكينة.
أدوية علاج الارق
بدايةً عليك أن تعلم أن استخدام أدوية علاج الأرق لا ينبغي أن يكون خيارك الأول، إذ عليك التخلص منه بالطرق الطبيعية الفعالة، وعلاجه بزوال أسبابه، وعلاجه بالقرآن أيضاً، فإذا كانت المشكلة لا زالت مستمرة وكان لجؤك للأدوية أمراً حتمياً فلابد أن يكون إذن عن طريقة وصفة طبية، يصفها الطبيب ويشرف على تناول جرعاتها، وغالباً ما يصف الطبيب بهذه الحالة بعض الأدوية المضادة للاكتئاب، والتي تتضمن مفعولاً منوماً أيضاً مثل ترازودون Trazodone، أو ميترازبين Mirtazpine.
بعض الأسئلة الشائعة :
ما هي الأعشاب التي تعالج الأرق؟
تستخدم الكثير من الأعشاب بفاعلية عالية، غير أنها تعد علاجاً مؤقتاً، من أشهرها البابونج الآمن والخال من الأضرار كما اعتبرته منظمة الصحة العالمية، بالإضافة إلى شاي الناريدين، واليانسون.
كيف تعالج الأرق بالبيت؟
تبدأ خطوات علاج الأرق بالبيت بمحاولة العلاج بالأعشاب والانتظام بقراءة القرآن والأوراد، خاصةً قبل النوم، مع المحافظة على محاولة تهدئة النفس وتحديد الأسباب الحقيقة للأرق لمحاولة حلها، وتعديل بيئة النوم، من خفض الأصوات وغيرها من الأمور السابق ذكرها.
كيف شفيت من الأرق؟
بدأت بتناول الأعشاب مع قراءة القرآن ومحاولة تعديل سلوكياتي ونمط حياتي للعلاج من الأرق، وقد كان لهذا نتائج رائعة، فقد تخلصت من الأرق بالفعل، ورجعت لسابق عهدي بالنوم العميق المريح، وقد سمعت أن هناك حالات تحتاج بالرغم من هذا لاستشارة الطبيب وتناول الأدوية، غير أن حالتي لم تحتج لهذا، فقد شفيت تماماً.
ها نحن قدمنا لك أفضل أدوية علاج الأرق مجرب، راجين أن نكون قدمنا لك يد العون والمساعدة، وأن نكون دليلك الشافي للرد على تساؤلاتك حولها، مع التأكيد المستمر على عدم اللجوء إليها إلا بوصفة طبية وحاجة يراها الطبيب، مع تمنياتنا بالراحة والسكينة والنوم الهادئ وراحة البال.
المصادر :-
