أفضل دواء مهدىء للأعصاب ولا يسبب النعاس
يتعرض بعض الأشخاص من فترة إلى أخرى إلى العديد من الإضطرابات النفسية أو العصبية التى تجعلهم يبحثون عن مهدىء للأعصاب ولا يسبب النعاس أو حبوب مهدئة للتفكير أو حبوب مهدئة للعصبية، حتى يمكنهم عن طريقه التخفيف من آثار الضغط النفسي، وعدم حدوث مضاعفات مرضية قد تؤدى إلى الإصابة بأمراض مزمنة.
وتتسبب الإضطرابات النفسية فى التأثير على صحة المريض وقد تدخله فى حالة مزاجية حادة ينتج عنها سوء طباعه وتصرفاته فى بعض الأحيان، الأمر الذى قد يتسبب فى تعرضه إلى الكثير من المشاكل، فضلاً عن الأضرار الإجتماعية والصحية والنفسية، حيث أنه نتيجة لذلك قد لا يستطيع الحكم بشكل صحيح على الأمور، مما يجعله ذلك يبحث عن زيارة طبيب مختص، أو أفضل طبيب نفسى أونلاين.
وقد ينصح الأطباء المرضى المصابون بالضغط النفسى والعصبى بالقيام بممارسة أنشطة تلعب دوراً فى الترويح عن النفس، مثل السفر، أو الذهاب إلى الحدائق والمتنزهات، ولكن أحياناً قد لا يُجدى هذا نفعاً مما قد يجعل الطبيب يقوم بوصف مهدىء للأعصاب ولا يسبب النعاس أو دواء مهدىء للأعصاب سريع المفعول إلى المريض للتخلص من الأعراض المرضية التى قد تظهر.
ما هى أسباب الإصابة بالإكتئاب والقلق؟
فى البداية، يوضح أطباء الأمراض النفسية والعصبية أن أحد الأسباب الرئيسية فى الإصابة بالضغوط النفسية التى قد تتطور بعد ذلك لتصبح نوبات من القلق والتوتر والإكتئاب هو ظهور أعراض لبعض الإضطرابات فى الهرمونات والمواد الكيميائية التى تتواجد فى المخ ويفرزها بشكل طبيعى، حيث تُعرف تلك المواد بأسم النواقل العصبية، مثل هرمون السيروتونين والنورابينفرين.
وتعتبر تلك الهرمونات المسئولة عن تثبيت الحالة المزاجية بشكل متوازن وجيد فى جسم الإنسان، إلا أنه عند حدوث إضطراب فى نسبتها ومستويات إنتاجها، فإن ذلك قد يؤدى إلى ظهور علامات القلق والتوتر على المريض.
ويمكن أن تتسبب بعض الأمراض المزمنة الخطيرة فى ظهور أعراض التغير فى كيمياء المخ، مثل إصابة المريض ببعض أمراض القلب، أو إصابته بمرض السكري، مما قد يحدو بالطبيب وصف دواء مهدىء للأعصاب ولا يسبب النعاس للمريض حتى يستطيع من خلال ممارسة مهام حياته الطبيعية واليومية.
ما هي أعراض نوبات التوتر والإكتئاب؟
قد تظهر بعض العلامات الدالة على إصابة الشخص بمضاعفات مرضية لتلك الضغوط النفسية، والتى نذكر منها على سبيل المثال ما يلى:
- الإحساس بالصداع الحاد.
- الدخول فى حالة من العصبية والتوتر.
- الشعور بحالة من الإرتباك وقلة الصبر.
- قد تظهر بعض الصعوبات فى النوم والأرق المستمر.
إقرأ أيضاً:
ما هي أبرز موانع الأدوية المهدئة؟
من الضروري الانتباه إلى الموانع اللازمة لعدم إستعمال دواء مهدىء للأعصاب ولا يسبب النعاس، ونذكر من تلك الموانع الآتى:
- عدم إستعمال دواء مهدىء للأعصاب ولا يسبب النعاس بالنسبة للنساء الحوامل، أو اللاتي يرضعن رضاعة طبيعية حتى لا تنتقل المادة الفعالة فى الدواء إلى الطفل أو الجنين وتؤثر على صحته.
- من المهم إبلاغ المريض الطبيب عن علاجه من أى مرض مزمن حتى لا يتسبب دواء مهدىء للأعصاب ولا يسبب النعاس فى تداخل مع الأدوية الأخرى للمرض.
- قد يمنع الطبيب بشكل ضرورى الأشخاص الكبار فى السن والمصابين بأمراض من تناول واستعمال مهدىء للأعصاب ولا يسبب النعاس.
- عند دخول المريض فى حالات الحزن، قد ينصح الطبيب عدم إستعمال هذا النوع من الأدوية حتى لا تظهر نتيجة عكسية للعقار.
- إذا ما ظهرت أعراض الحساسية تجاه المواد الفعالة فى الدواء، فمن الضرورى إبلاغ الطبيب بذلك حتى يقوم بوصف بديل أخر لهذا الدواء.
- بالنسبة للأطفال أو المراهقين، قد يمنعهم الطبيب من تناول مهدىء للأعصاب ولا يسبب النعاس حتى لا تتأثر الغدد التى تفرز الهرمونات فى المخ لديهم ويؤثر بالتالي على الصحة العامة النفسية والبدنية للجسم.
ما هو أبرز دواء مهدىء للأعصاب ولا يسبب النعاس؟
يبحث الأشخاص الذين يتعرضون للضغوط النفسية عن برشام مهدىء للأعصاب، أو مهدىء للأعصاب ولا يسبب النعاس، أو حتى حبوب مهدئة نفسياً بدون وصفة، أو دواء مهدىء للأعصاب بدون آثار جانبية، وذلك لممارسة المهام الحياتية اليومية بشكل طبيعى من دون الشعور بالنعاس والرغبة فى النوم.
وخلال السطور القادمة نوضح بعض أهم الأدوية التى تصنف كعقار مهدىء للأعصاب ولا يسبب النعاس، فلنتابع…
- موتيفال، وهو أحد أشهر الأدوية وآمنها على الإطلاق، وذلك لأنه يعالج نوبات التوتر والقلق ويقلل من مشاكل الإكتئاب، فضلاً عن أنه لا يتسبب فى الإدمان، وقد يتم صرفه فى بعض الأحيان من دون وصفات طبية، ويحسن موتيفال من الحالة المزاجية للشخص عن طريق زيادة إفراز هرمون الأدرينالين والسيروتونين في الدماغ، وهي الهرمونات التي إذا ما نقص إفرازها ظهرت علامات القلق والإكتئاب.
- بروزاك، وهو أحد أهم الأدوية التى تقلل من نوبات الإكتئاب نتيجة لوجود مادة الفلوكسيتينو، والتى تدخل ضمن مضادات الإكتئاب، وتقلل من امتصاص هرمون السيروتونين عن طريق منع الخلايا العصبية من إعادة امتصاصه ليزيد بذلك من مستوياته فى الدماغ وتحسين الحالة المزاجية.
- سيبرالكس، وهو عقار طبى يدخل فى علاج إضطراب القلق والاكتئاب الحاد، كما قد يتم وصفه كدواء لمرض الوسواس القهرى، وهو يعتبر أحد أدوية مضادات الإكتئاب، وهو يمنع الإنزيمات من تكسير هرمون السيروتونين ويحافظ على مستوى ثابت ومتوازن له فى المخ.
- ديازيبام، وهو دواء لعلاج نوبات الاكتئاب الحاد والتوتر الشديد، حيث يقلل من بعض الأعراض لتلك الأمراض والمشاكل النفسية، مثل التشنجات، أو إنقباض العضلات، كما أنه يعتبر من أسرع الأدوية ظهوراً فى تأثيره، ولكن ينبغى عدم تناول هذا الدواء من دون روشتة طبية أو أكثر من شهر واحد فقط، وذلك لأنه يمكن أن يؤدى إلى ظهور حالة من الإدمان بسببه.
المصادر
