ما هو أفضل دواء مهدىء للأعصاب ومنوم ؟
فى بعض الأوقات قد يلجأ الكثير من المصابين بالأمراض العصبية إلى تناول دواء مهدىء للأعصاب ومنوم، حيث لا يتم صرف تلك الأدوية إلا تحت إشراف الطبيب المعالج، حيث يعانى هؤلاء المرضى من أمراض نفسية وعصبية تجعلهم يبحثون عن أفضل طبيب نفسى أونلاين أو حتى زيارته فى العيادة للتخلص من تلك الاضطرابات التي قد تؤثر عليهم.
حيث يمكن أن تتسبب الأدوية فى دخول المريض مرحلة الإدمان عليها إذا ما تناول دواء مهدىء للأعصاب بدون روشتة طبية، مما قد يعرض الصحة العامة الجسدية والنفسية للخطر، أو قد يصل الأمر إلى حد ظهور أعراض انسحابية إذا ما تم التوقف عن تناوله.
ويبحث المرضى عن دواء مهدىء للأعصاب بدون آثار جانبية، أو دواء مهدئ للأعصاب ومنوم طبيعى، أو حتى مهدىء للأعصاب لا يسبب الإدمان، ولا يتم ذلك إلا بعد الرجوع لطبيب الأمراض النفسية والعصبية.
ما هو دواء مهدىء للأعصاب ومنوم؟
هو ذلك النوع من الأدوية التى تعتبر مضادات لنوبات القلق، ومنومات، حيث تعمل على تهدئة الجهاز العصبي في جسم المريض، ومساعدته على النوم وتخفيف شعوره بالتوتر والقلق.
وتلعب الأدوية المُعروفة بأسم البنزوديازيبينات الدور الرئيسى كدواء مهدئ للأعصاب ومنوم، حيث يمكن الإعتماد عليها جسدياً ونفسياً، كما قد تتعدد أنواع أخرى وأسماء من تلك الأدوية المهدئة.
قد يفيدك الإطلاع على:
لماذا يتم إستعمال دواء مهدىء للأعصاب ومنوم؟
تتسبب بعض العوامل فى إصابة المريض بمشاكل عصبية ونفسية قد تؤدى إلى وصف الطبيب دواء مهدىء للأعصاب ومنوم، والتى نذكر منها على سبيل المثال لا الحصر ما يلى:
- تناول الشخص لمشروبات كحولية، وقد يتسبب إدمان المخدرات فى ظهور أمراض عصبية بشكل أكبر حدوثاً لدى الأشخاص العاديين.
- إن تناول الشخص لمشروبات تحتوى على مادة الكافيين المنبهة بشكل مفرط، قد يتسبب فى تنبيه وتنشيط الأعصاب بشكل دائم، مما يؤدى إلى الإصابة بالأرق ومشاكل النوم، وتتواجد تلك المادة فى القهوة والشاي والشيكولاتة، مما قد يضطر الطبيب إلى وصف دواء مهدىء للأعصاب ومنوم للتخلص من تلك المشاكل.
- تتسبب بعض الأدوية فى حدوث مشاكل إرهاق وإجهاد للجهاز العصبى فى الجسم، حيث قد تؤدى تلك الأدوية إلى الشعور بالخمول والنعاس، وقد تؤدى إلى تغير الساعة البيولوجية فى الجسم.
- يعتبر التدخين أحد أكثر العوامل تسبباً فى 90% من مشاكل وأمراض الجسم، فضلاً عن تأثيره المباشر على الجهاز العصبى، وذلك لوجود مادة النيكوتين والقطران فى السجائر.
- إن التعرض إلى بعض العوامل المشتتة للإنتباه بشكل مستمر قد يرفع من حدة تعامل الجهاز العصبى معها، مثل الإضاءة العالية، والأصوات الصاخبة، وأجهزة الراديو، والتليفزيون، مما قد يستلزم تناول دواء مهدىء للأعصاب ومنوم ووصفه من قبل الطبيب المعالج.
- فى بعض الأحيان قد تتطلب بعض الأعمال تركيز عالى ومستمر، مما قد يؤدى إلى إرتفاع نسب الإصابة بالتوتر العصبى، كالأشخاص الذين يعملون في المجالات الكهربائية، وقيادة السيارات.
- تؤدي قلة ممارسة الرياضة فى ضعف الأعصاب، إلى جانب تناول أطعمة غير صحية، والتغير المستمر فى أوقات ومواعيد النوم كل يوم، ليؤدي هذا إلى إجهاد فى أعصاب الجسم، وبالتالي وصف دواء مهدىء للأعصاب ومنوم.
ما هى دواعى استعمال دواء مهدىء للأعصاب ومنوم؟
إن الأدوية المهدئة للأعصاب والمنومة معروفة طبياً بأنها لا يوجد لها علاقة هيكلية ثابتة، وذلك لأنها تعمل على التأثير على الجهاز العصبى للجسم وتعالج مشاكل الأرق والقلق.
وتشمل الدواعي الرئيسية لوصف دواء مهدىء للأعصاب ومنوم ما يلى:
- قيامها بتهدئة المرضى قبل خضوعهم لعمليات جراحية معقدة.
- يتم وصف تلك الأدوية من قبل الأطباء للتخلص من الأعراض الإدمانية والإنسحابية للمشروبات الكحولية.
- قيام العقار أو دواء مهدىء للأعصاب ومنوم بالسيطرة التامة والتخفيف الفورى للآلام التي قد تظهر بعد العمليات الجراحية.
- التخلص من مشاكل التوتر والقلق.
- علاج مشاكل الأرق وقلة جودة النوم.
- تسحب الأدوية المهدئة والمنومة المواد الأفيونية من جسم الشخص.
أهم الآثار الجانبية لدواء مهدىء للأعصاب ومنوم
لهذا النوع من العقاقير الطبية بعض الآثار الجانبية، والتى قد تظهر على المريض، مثل:
- شعوره المستمر بالحاجة للنوم الدائم، إلى جانب ضعف تركيزه.
- الإحساس بالدوخة أو الدوار، مع ظهور أعراض صداع مستمر وحاد.
- الإحساس بحساسية حادة.
- شعور المريض بالرغبة فى القىء أو الغثيان.
- ارتفاع سرعة ضربات عضلة القلب.
- تشنجات وآلام حادة فى الجهاز الهضمى والمعدة.
- صداع حاد ومستمر.
- انخفاض مفاجئ فى ضغط الدم.
- الشعور بالتهيج والحساسية المفرطة.
- يحدث أحياناً نتيجة لاستعمال دواء مهدىء للأعصاب ومنوم أن يصاب المريض بتغيرات سلوكية أو مزاجية أو عقلية، كإرتفاع حدة العدوانية لديه والعصبية، والهلوسة، والارتباك، وأحياناً قد يصاب بنوبات اكتئاب.
- الإحساس بجفاف فى الفم والحلق، وقد يشعر بتغير فى طعم الفم.
- زيادة وزن الجسم بشكل ملحوظ إلى جانب أعراض السمنة، أو على العكس قد ينخفض الوزن من دون إتباع حميات غذائية معينة.
لذا فمن المهم والضروري عدم تناول دواء مهدىء للأعصاب ومنوم إلا بعد الرجوع للطبيب المعالج وإشرافه على الجرعات المناسبة وتوقيتها المحدد، حتى لا تظهر أية أعراض ذات خطورة تؤدي لمشاكل صحية قد تتفاقم فيما بعد لدى المريض.
وفيما يلى، نقدم للقارىء بعض أبرز أسماء لدواء مهدىء للأعصاب ومنوم يمكن أن يصفه الطبيب المعالج، مع ضرورة الأخذ فى الإحتياط الرجوع للطبيب المسئول لتحديد ما هو الدواء الأنسب للحالة الصحية والمرضية للحالة، فلنتابع…
إقرأ أيضاً:
إسم دواء مهدىء للأعصاب ومنوم
- دواء زولام، حيث يباع هذا الدواء على هيئة أقراص تحتوى على مادة ألبرازولام، وهي مادة فعالة وشديدة القوة فى علاج حالات القلق والأرق والتوتر الشديد، وتلعب دوراً هاماً كدواء مهدئ للأعصاب ومنوم في بعض الأحيان.
- دورميفال، وهى تلك الأقراص الدوائية التي تحتوي على مادة فعالة تُعرف بأسم فاليريان، والتى تقوم بإزالة التوتر الحاد عند المريض، وتهدئ من الأعصاب، كما تساعد المرضى على النوم بشكل سليم، وهو مهدئ قوى وفعال فى حالات الأرق والتشنج والتوتر الشديد.
- نايت كالم، وهي أقراص منومة تحتوى على مادة إزوبيكلون الفعالة التى تؤدى دور كبير فى التأثير على الهرمونات والمواد الكيميائية التى يفرزها الدماغ، وتعمل على التقليل من نشاط المخ، وتجعل الشخص يشعر بالنعاس بشكل تدريجى إلى أن يصل إلى مرحلة النوم التام والراحة والاسترخاء.