جلسات تخاطب
تهدف جلسات تخاطب للكبار والأطفال إلى تحسين التواصل العام من خلال معالجة التأخيرات والاضطرابات في اللغة التعبيرية/ الاستقبالية، والتعبير، والخلل الحركي الفموي، وتعذر الأداء في الكلام، واللغة الاجتماعية، والطلاقة (التلعثم)، والتغذية والبلع، والمهارات المعرفية. في مراكز الدكتور أحمد المسيري للطب النفسي، يتم تقديم علاج النطق للأطفال من جميع الأعمار. يعمل أخصائيو التخاطب المدربون في مراكز الدكتور أحمد المسيري عن كثب مع طفلك الدارج لتقييم قدرته على التحدث وفهم الآخرين بشكل صحيح حيث يتم عمل برنامج تخاطب كامل عن طريق إنشاء جلسات تخاطب وتنمية مهارات مخصصة بناءً على أهداف الطفل الخاصة بالكلام واللغة.
كيف تبدو جلسات تخاطب وتعديل سلوك الطفل؟
معالج النطق أو أخصائي التخاطب يقوم بعمل تدريبات جلسات تخاطب مع طفل صغير. غالبًا ما يتم علاج الأطفال واحدًا على واحد أو في مجموعات صغيرة. غالبًا ما تتضمن الأنشطة اللغوية استخدام الكتب المصورة والتحدث واللعب واستخدام التكرار لبناء المهارات اللغوية.
تعتبر التمارين الصوتية جزءًا مهمًا من علاج النطق. غالبًا ما يتطرق المعالج إلى أصوات الحروف والكلمات. يوضح المعالج للطفل كيفية نطق الكلمة أو إصدار الصوت. حتى أنهم قد يشرحون كيفية تحريك اللسان عند نطق كلمات معينة.
يشمل علاج النطق التغذية عن طريق الفم وعلاج البلع في بعض الأحيان. قد يقوم المعالج بتدليك الوجه وأداء تمارين اللسان والشفاه والفك لتقوية الفك. يتم تقديم الطعام في درجات حرارة وقوام مختلفة لزيادة وعي الطفل بالاختلافات في الإحساس. هذا العلاج للأطفال الذين يعانون من صعوبات في البلع.
ما هي فوائد جلسات تخاطب الأطفال؟
تتعدد فوائد جلسات تخاطب الأطفال، منها:
-
المساعدة في التواصل
تزويد الأطفال الذين ليس لديهم صوت بطريقة للتواصل من خلال الاتصال غير المدعوم و / أو المدعوم. لا يقتصر علاج النطق واللغة على الكلام فقط؛ يتضمن أيضًا اللغة. كثير من الناس لديهم تصور خاطئ بأن علاج النطق يتعلق فقط بالكلام ولكنه أكثر من ذلك بكثير.
-
المساعدة في المهارات الاجتماعية
المهارات العملية / الاجتماعية المناسبة هي عنصر أساسي للتفاعل مع الآخرين في مجتمعهم وحياتهم. عندما يكون لديك خطاب محدود أو ليس لديك وظيفة وظيفية، فغالبًا ما تتأخر مهارات اللغة البراغماتية بشكل كبير وتضطرب. يمكن استهداف المهارات الاجتماعية باستخدام نماذج الفيديو ولعب الأدوار وتطبيقات العلاج المحددة والقصص الاجتماعية وغيرها من الاستراتيجيات والأدوات المتنوعة. يعد استخدام الاتصال المساعد مع هذه الاستراتيجيات للعمل على تحسين هذه المهارات الاجتماعية جانبًا مهمًا من علاج النطق عند الطفل.
-
المساعدة في القراءة
من الممكن أن يقود تأخير الكلام التسبب في حدوث مشاكل في الاستماع والقراءة والكتابة. يمكن لمهارات القراءة والكتابة أن تساعد بشكل كبير في التواصل. عندما يمكن للطفل التهجئة، يمكنك التواصل بحرية. يمكن أن يكون تعليم هذه المهارات الأساسية للطفل هو المفتاح لتحسين التواصل مع الآخرين.
-
تعزيز طرق الاتصال البديلة
يتم العمل على استراتيجيات اتصال أخرى للمساعدة في التواصل مثل الإيماءات ولغة الإشارة والتقريب و/ أو النطق و/ أو وسائل الاتصال الأخرى. كبشر، نتواصل مع نهج اتصال شامل. نتواصل عبر الكلام وتعبيرات الوجه والإيماءات والتواصل البصري والكتابة والكتابة والعديد من أشكال الاتصال الأخرى.
-
التقليل من إحباطات الاتصال
يساعد علاج النطق الأطفال على تحسين مهارات الاتصال مع الأطفال والبالغين الآخرين. يركز على تحسين عضلات الكلام من خلال تمارين خاصة. تتضمن تمارين النطق تكرار الأصوات وتقليد معالج النطق.
جلسات تخاطب بالبيت للطفل
في حالة وجود مشاكل في الكلام أو اللغة أو السمع أو النمو، من الممكن أن يقوم التدخل بصورة مبكرة بتوفير المساعدة التي يكون الطفل في حاجة. وعندما يكون لديك فهم أفضل لسبب عدم حديث طفلك، يمكنك تعلم طرق لتشجيع تطوير الكلام.
إليك بعض النصائح العامة لاستخدامها في المنزل:
- حاول أن تقوم بقضاء وقت طويل في التواصل مع طفلك، حتى خلال فترة الطفولة – دائمًا قم بالتحدث أو الغناء وشجع طفلك على أن يقوم بتقليد الأصوات والإيماءات.
- اقرأ لطفلك، ابتداءً من 6 أشهر. لست مضطرًا لأن تقوم بإنهاء كتاب كامل، ولكن ابحث عن الكتب التي تكون مصنوعة من الورق المقوى أو الكتب المصورة الملائمة لعمر طفلك والتي تشجع الطفل على أن ينظر إليها.
- استخدم المواقف اليومية لتعزيز كلام طفلك ولغته. بعبارة أخرى، تحدث طوال اليوم. على سبيل المثال، قم بذكر أسماء الأطعمة في متجر البقالة، واشرح ما تفعله مثلا خلال قيادة السيارة، أشر إلى الأصوات التي تقوم بسماعها. قم بطرح أسئلة وأكد ردود طفلك (حتى في حالة إذا كان من العصب عليه فهمها). حاول أن تجعل الأمور بسيطة، ولكن لا تسعمل أبدًا “حديث الأطفال”.
