جلسات تخاطب للكبار ومدى فاعليتها في علاج مشاكل التواصل والتخاطب
جلسات تخاطب للكبار تظل تلك العبارة من الأمور التي يكثر البحث عنها ويسعى الكثير من الناس إلى الإحاطة بها، وذلك نظراً لضرورتها الملحة لدى بعض الحالات، وخاصة مع تزايد عدد الأشخاص الذين يعانون من مشاكل التواصل والتخاطب في مراحل عمرية مختلفة.
يحتاج بعض المصابين بصعوبات النطق إلى جلسات تخاطب للكبار لمساعدتهم على تحسين القدرات الكلامية والتواصل، وهذا ما يقدمه مركزنا النفسي، الذي يعتمد أحدث آليات جلسات التخاطب وأكثرها فاعلية مما يساعد المريض على تجاوز محنته في أقرب وقت ممكن.
احصل على أفضل خدمات جلسات تخاطب للكبار يمكنك الحجز على مركزنا النفسي مباشرة عن طريق الإتصال أو الحجز من خلال الرابط التالي:
ما هي جلسات التخاطب للكبار؟
جلسات تخاطب للكبار هي عبارة عن جلسات علاجية تستهدف تقييم اضطرابات الكلام وصعوبات النطق سواءً التي تحدث الإصابة بها في مراحل الطفولة المبكرة وتستمر حتى البلوغ، أو التي تحدث بصورة عارضة نتيجة لإصابة أو مرض ما، ومن ثم تحديد وسيلة العلاج بالكلام وتحسين القدرة على التواصل السليم مع المحيط الخارجي، تشمل جلسات التخاطب عدة آليات تركز على أساسيات التخاطب والتدريب على النطق وأنشطة التدخل اللغوي، وتقويم وظائف النطق وغيره، مما يفيد في علاج مجموعة واسعة من اضطرابات الكلام لدى البالغين.
ما أهمية جلسات التخاطب للكبار؟
تتمثل أهمية جلسات تخاطب للكبار أو للصغار على حد سواء في أنها تقدم مساعدة فاعلة في التغلب على الكثير من اضطرابات الكلام مثل اضطراب التلعثم والحبسة الكلامية واللثغة وصعوبات النطق المختلفة، سواءً كانت أسبابها نفسية أو عضوية تتعلق بوظائف أعضاء الكلام.
وذلك لأن جلسات التخاطب تستهدف التدريب على النطق الصحيح، وتقويم العيوب الوظيفية وتعديل السلوكيات وعلاج الخلفيات النفسية التي تساهم في حدوث الاضطرابات، لذلك فإنها تسير جنباً إلى جنب مع آليات العلاج الأخرى مثل العلاج الجراحي في حالات علاج عيوب الفكين أو الخنجرة أو الدوائي الذي يتم وصفه لبعض الاضطرابات الأخرى.
اقرأ المزيد :- جلسات تخاطب
ماذا يحدث في جلسات التخاطب؟
ما يحدث في جلسات تخاطب للكبار بعد تحديد نوع الاضطراب الذي يعاني منه الشخص وأسبابه هو مجموعة من التدريبات الحركية والصوتية التي تهدف إلى تقوية عضلات الفك أو العضلات المسؤولة عن النطق عموماً، بالإضافة إلى التدريب على استخدام عضلات الوجه في التعبير وفهم تلك الحركات، وتختلف نوع التدريبات التي تتضمنها جلسة التخاطب من حالة لأخرى باختلاف الحالة التي تعالجها ونوع الاضطراب وأسبابه.
بكم جلسات التخاطب؟
تختلف أسعار جلسات التخاطب للكبار من مركز لآخر فهي تتراوح بين ٥٠ جنيها و ١٥٠ جنيها، وقد ترتفع تكلفتها في حال تضمنت علاجاً طبيعياً وسلوكياً بهدف تعزيز فاعلية العلاج بالتخاطب فتتراوح بين ٢٠٠ و٣٠٠ جنيه، وقد تزيد أو تقل عن ذلك بحسب ما تقدمه الجلسة.
مميزات جلسات التخاطب التي يقدمها المركز النفسي
يقدم مركزنا جلسات تخاطب للكبار بمزايا نسبية رائعة تضمن لهم الفاعلية والنتائج المرضية، ولعل أبرزها ما يلي:
- تتم جلسات التخاطب على أيدي صفوة من أخصائي التخاطب المحترفين، والمدربين على أعلى مستوى.
- نضمن لك دقة التشخيص وتحديد أنسب التدريبات والتقنيات التي تساعد في تحسن الحالة.
- تتميز الجلسات بأسعار تنافسية مميزة.
- نضمن للمستفيد الانتظام والتزام بالمواعيد لضمان الحصول على نتائج ملموسة في أقرب وقت ممكن.
- توعية المرافقين للمريض ليتمكنوا من تقديم المساعدة المنزلية له.
- المتابعة المنتظمة ورصد تطور الحالة.
كيف أعمل جلسات تخاطب لابني؟
يتساءل الكثير من الأمهات ممن رزقوا بأبناء يعانون من صعوبات النطق أو اضطرابات الكلام عن طريقة عمل جلسات تخاطب في المنزل، وفي الواقع فإن عمل جلسات في المنزل هو أمر هام وعامل مساعد في التحسن بجانب جلسات التخاطب المكثفة والمتخصصة التي يقدمها مركزنا، ولكنها تكون أقل تعقيداً وأكثر بساطة.
ويمكن القيام بتدريب الابن في المنزل بتعليمه النفخ أو المص، باستخدام أداة صغيرة أو كرة خفيفة الوزن، والهدف من تمارين النفخ والمص تقوية عضلات الفك والشفاه والتحكم في الحركات، ومما يساعد الأم على تنفيذ تلك التمارين بساطتها وأنها تتم في صورة لعب وتسلية للطفل مما لا يجعله يشعر بالملل أو الانزعاج أو الإلزام.
قد يهمك :- أخصائي تخاطب
ما سبب صعوبة النطق عند الكبار؟
إن هناك أكثر من سبب لصعوبة النطق عند الكبار بعضها وراثي وبعضها مكتسب، كما أن هناك أسباب عارضة مثل الأمراض ونحوها تسبب مشاكل التكلم وصعوباته ويمكن استعراض أبرز تلك الأسباب على النحو التالي:
- أسباب خلقية تتعلق بعيوب في الأعضاء المسؤولة عن عملية الكلام، أو قصور في وظائفها، وغالباً ما تظهر منذ الطفولة وتستمر حتى مع تقدم العمر.
- التعرض لإصابات المخ والدماغ وما قد ينتج عنه من تأثر مراكز النطق والإدراك.
- الإصابة ببعض الأمراض مثل أورام المخ مما يسبب تلف مراكز النطق أو أضرارها.
- التعرض للصدمات النفسية والعاطفية لدى بعض أنماط الشخصيات المضطربة.
- أسباب تتعلق بقصور وظائف السمع ومشكلاته.
كم مدة جلسة التخاطب لدي المركز النفسي؟
يحتاج معظم الأشخاص الذين يعانون من مشاكل التخاطب إلى جلسات تخاطب للكبار تقدر بعشرين ساعة، حيث تتراوح مدة الجلسة الواحدة من نصف ساعة إلى ساعة، وفي الحالات المتقدمة والتي تعاني صعوبات في الفهم والإدراك يحتاج الأمر إلى فترات أطول قد تصل إلى ستة أشهر أو أكثر.
تابع المزيد :- تأخر الكلام عند الأطفال أسبابه وعلاجه السلوكي والدوائي
متى تظهر نتيجة جلسات التخاطب؟
تختلف المدة اللازمة لظهور نتائج تحسن مرضية في القدرة الكلامية لدى من يخضعون لجلسات التخاطب بحسب عدة عوامل أهمها ما يلي:
- حدة الاضطراب ومدة الإصابة به.
- المرحلة العمرية للشخص.
- الأسباب الكامنة وراء صعوبات الكلام التي يعاني منها الشخص وهل هي أسباب عارضة أم دائمة.
- انتظام ممارسة التدريبات والمواظبة على الجلسات.
- مدى وجود عوامل مساعدة في المنزل.
- استجابة الأشخاص ودرجة تفاعلهم مع جلسات التخاطب.
- الحالة النفسية وإرادة الشخص.
ولكن يمكن القول إن العلاج بالتخاطب للكبار أو الصغار يحتاج إلى فترات طويلة نسبياً لا تقل عن الستة أشهر، بل تزيد في معظم الحالات.
تابع ايضا :- علاج التأتأة دوائياً ونفسياً واسبابها
ما هو علاج التخاطب؟
يتساءل الكثير من الناس عن علاج النطق والتخاطب للكبار وهو عبارة عن علاج صعوبات النطق ومشاكل الكلام عن طريق الكلام نفسه، والتدريب على القيام بحركات معينة تعزز أعضاء الكلام وتساعد على التحكم فيها، والتنسيق بين الحركات والأصوات بما يساعد المتكلم على النطق بكلمات سليمة ومفهومة، وذلك من خلال محاكاة أخصائي التخاطب وتقليده في القيام بحركات بسيطة جداً وتزداد صعوبة بالتدريج.
ما هي مراكز التخاطب؟
يمكن القول أن مراكز التخاطب هي جهات رعاية تعتني بعلاج مشكلات النطق والتخاطب عند الأطفال أو الكبار، وتقدم علاجها عن طريق جلسات تخاطب للكبار أو الصغار، ويقوم بها مجموعة من الأخصائيين المدربين تحت ملاحظة طبيب تخاطب. وغالباً ما تقوم مراكز التخاطب بالعلاج السلوكي والمعرفي وتنمية المهارات الإدراكية واللغوية اللازمة للتواصل السليم جنباً إلى جنب مع جلسات التخاطب.
وأخيراً نكون قد وصلنا إلى نهاية مقالنا حول جلسات تخاطب للكبار والذي استعرضنا فيه أهمية تلك الجلسات كوسيلة فعالة ومساعدة في علاج مشاكل النطق والتغلب عليها، ليزداد الوعي بأهميتها واللجوء إليها بمجرد ظهور بوادر اضطرابات الكلام، حيث أن العمل على حل المشكلة مبكراً يعزز النتائج ويجعلها أسرع.