تنظيف الجسم من الكريستال واعراضه الانسحابية
تنظيف الجسم من الكريستال هي طريقة يلجأ إليها المتعاطين له للتحايل على اختبار المخدرات، وذلك عن طريق الكثير من المشروبات والمكونات الطبيعية أو الصناعية والدوائية بالكثير من الأحيان، فما هي؟ وهل تعد طريقةً ناجحة بالفعل؟ وهل هي إحدى طرق العلاج والتخلص من الإدمان؟ هذا ما تعرفونه معنا بالسطور التالية.
طرق تنظيف الجسم من الكريستال
يلجأ الكثير من متعاطي مادة الشبو المخدرة والمعروفة أيضاً بالكريستال ميث لتنظيف الجسم من آثاره قبل الخضوع لاختبار المخدرات عن طريق تناول بعض المشروبات الطبيعية ظناً منهم بقدرتها على التحايل على النتيجة، مثل:
- عصير التوت.
- ماء الليمون.
- الزنجبيل بالشاي والليمون.
- الشاي بالليمون.
- عصير الجريب فروت والأفوكادو.
- الخل.
- الشوفان بالعسل.
الجدير بالذكر أن المشروبات التي تزيل المخدرات من الجسم بزعمهم لا تؤثر بشكل كبير على نتائج التحاليل، إذ لا يمكن التحايل عليها، كما أن قوة ظهور المخدر ومدته تختلف من شخص لآخر، وفقاً للكثير من العوامل، لذا فتأثيرها ليست من الأمور الموثوقة بأغلب الأحوال، كما ننوه أيضاً على أن تنظيف الجسم من الكريستال ليست طريقةً من طرق العلاج الناجحة المعتبرة، وإنما الخطوة الأولى بطريق العلاج هي اللجوء للطبيب، وبدء برنامج العلاج السليم، الذي يبدأ بسحب السموم من الجسم تحت الإشراف والمتابعة الطبية.
ماذا يفعل الكريستال ميث في الجسم؟
لماذا تسعى لتنظيف الجسم من الكريستال والتحايل على النتائج بالاختبارات؟ توقف الآن؛ وسينتهي كل ما يؤلمك، ربما عليك أن تتعرف أكثر عما يفعله بك الكريستال، لذا عليك قراءة السطور التالية:
- التهيج الشديد، والسلوك العدواني، والعنف، والميول الانتحارية.
- زيادة التركيز، واليقظة المستمرة، وعدم القدرة على الخلود للنوم.
- أرق وفرط نشاط، مع زيادة مفرطة بمستويات الطاقة.
- زيادة بالرغبة الجنسية تتسبب بالوقوع بالمحظور والخروج عن القيم والعادات.
- معتقدات وأوهام خاطئة، والإصابة بجنون العظمة.
- إحساس بالقوة المفرطة المتسببة بالقيام بالكثير من الجرائم، السرقة والقتل.
- هلوسة، وتحريض نفسي قهري.
- عدوانية تجاه النفس ناتجة عن اضطراب بالمخ، واضطرابات نفسية جسدية أيضاً.
- الإصابة بالأمراض الجنسية الفتاكة إثر العلاقات الجنسية المتعددة مع الغرباء.
- ذهان، وارتعاش بالوجه، واتساع بحدقة العين.
- حب الشباب، وقروح وتشوهات بالوجه، مع حكة وجفاف بالجلد.
- فقدان شهية، وفقدان بالوزن، وسرعة بالكلام وحركة العينين.
- سرعة بضربات القلب، والتنفس، وتعرق شديد.
- تدمير لخلايا الرئتين، والكبد، والكلى.
- ارتفاع ضغط الدم، والتعرض للنوبات القلبية، والتشنجات.
والكثير الكثير مما لم يسعفنا الوقت لذكره من الآثار المهلكة المدمرة، النفسية منها والجسدية، فلا تسعى لتنظيف الجسم من الكريستال لتكمل طريق هلاكك، فالوفاة محققة أكيدة.
تابع المزيد :- خداع تحليل المخدرات بطرق جديدة ومضمونة ومجربة
شكل متعاطي الكريستال
لمتعاطي الشابو مظهر يمكنك معرفته من الوهلة الأولى، إضافةً لكل ما ألحقه به داخلياً من أضرار نفسية وجسدية، لاحتوائه على حمض الكبريتيك المستخدم ببطاريات السيارات، إضافةً لحمض الهيدروكلوريك، تتمثل هذه العلامات في:
- تسوس الأسنان الشديد وتآكلها، أو فقدانها نهائياً.
- انخفاض بمستوى اللعاب، وجفاف بالفم.
- الميل الدائم لشرب المواد السكرية.
- عدم الاهتمام بنظافة الفم والأسنان.
- جروح وتقرحات متعددة ومشوهة للوجه.
- اتساع بحدقة العين مع هالات سوداء حول العينين.
- نحافة شديدة وعدم الاتزان بالمشي.
- فك متيبس، مع مظهر متعرق دائم.
قد يهمك :- مخدر الشابو القاتل السريع .. تاثير مخدر الايس ومكوناته وطريقة تعاطيه
أعراض خروج الكريستال من الجسم
الآن وبعد تعرفنا على طرق تنظيف الجسم من الكريستال الشائع تداولها بين المتعاطين، وبيان أنا غير نافعة، وأن الطريقة الوحيدة للعلاج هي التوقف عن التعاطي وفق برنامج طبي يساعد على تخطي أعراض خروج الكريستال من الجسم، والتي يأتي أشهرها في التالي:
- إعياء شديد، واكتئاب، وزيادة بالشهية، مع زيادة بالوزن.
- قلق وتهيج، وصداع، وتململ.
- انفعالات حركية نفسية، وأحلام جلية، ونوم عميق بمرحلة حركة العين السريعة.
- أفكار انتحارية، وذهان، وسلوكيات عنيفة، مع الهلوسة وجنون العظمة.
- مشكلات بالقدرة البدنية والحركية، وصعوبة بالتنفس.
- خلل بالذاكرة، وعدم القدرة على التركيز والاستيعاب، وقلق وارتباك.
- رغبة شديدة بالتعاطي، وانفعال شديد متكرر.
- أعراض جسدية أخرى: تشمل الرعشة، والتشوش بالرؤية، والتعرق المفرط، والصداع، والغثيان، والرغبة بالنعاس، وآلام العضلات والمفاصل.
هذا بالإضافة لأعراض كل المشكلات الصحية التي تسبب بها إدمان الكريستال، والتي تشمل أمراض القلب، والكلى، والبنكرياس، إضافةً لما يسببه التعاطي أيضاً من اكتئاب ومشكلات نفسية.
اقرأ أيضا :- أعراض الانسحاب من المخدرات والعادة السرية والأدوية النفسية
متى ينتهي مفعول الكريستال؟
الآن وبعد عرضنا كل ما تعلق بتنظيف الجسم من الكريستال، يأتي موعدنا مع بيان مدة بقاء الايس في الجسم، إذ يظل الكريستال ظاهراً بالجسم لوقت طويل، يختلف من شخص لآخر وفق الكثير من العوامل، مثل مدة التعاطي، وكميته، إلا أن الغالب أنه:
مدة بقاء الكريستال في اختبار الدم
يظل الشبو مستمراً بالظهور في دم المتعاطي لنحو 12 ساعة، بينما يظهر بدم المتعاطي على فترات متباعدة غير منتظمة لما يتراوح بين 12 إلى 24 ساعة، بينما يستمر بالظهور بدم المدمن للتعاطي مدةً تتراوح من يوم إلى ثلاثة أيام.
مدة بقاء الكريستال في اختبار البول
يستمر المخدر بالظهور بالبول حتى بعد تنظيف الجسم من الكريستال لمدة يوم كامل، بينما يظهر ببول المتعاطي على فترات متباعدة لثلاثة أيام، بينما يستمر بالظهور ببول المدمن لتعاطيه لفترة تتراوح بين أسبوع إلى شهر كامل.
مدة بقاء الكريستال بالشعر واللعاب
يستمر الكريستال بالظهور بعينة الشعر للمتعاطي لفترة تتراوح بين أسبوع إلى عشرة أيام، غير أنها من الطرق غير الشائعة بالاستخدام، والمكلفة أيضاً، كما يستمر الكريستال بالظهور باللعاب ليومين.
هل يمكن علاج إدمان الكريستال ميث في المنزل؟
الآن وبعد علمنا بأن الطريقة الوحيدة لتنظيف الجسم من الكريستال والتخلص منه إلى الأبد هو التوقف والعلاج، علينا أن نوضح أن العلاج بالمنزل من الأمور غير المضمونة ولا الواقعية، إذ يحتاج المريض لبيئة مختلفة عن بيئة التعاطي، ومكان معزول لا يمكنه من خلاله التواصل مع الآخرين للحصول على المخدر حتى تمام الشفاء، كما سيحتاج للمتابعة الطبية الدقيقة، وفريق مختص ذو خبرة بالتعامل مع أعراض الانسحاب، وما تحتوي عليه من سلوك عدواني ورغبة بالانتحار.
إضافةً لفريق طبي مختص لعلاج كل ما يعاني منه المريض من مشكلات صحية ناتجة عن التعاطي، وهذا كله لا يمكن تحقيقه بشكل كامل وآمن بالمنزل، لذا ينصح باللجوء للطبيب والبدء بأحد البرامج العلاجية والتأهيلية المختارة من قبله للتعافي والشفاء التام.
شاهد أيضا :- ما هو مخدر تراماجاك وما هي أبرز مخاطره؟
فوائد الكريستال ميث
هو ليس كما يبدو؛ فليس هذا سؤالاً عما للشبو من فوائد على الإطلاق، إذ ليس له فوائد من الأساس، لكنه عرض لما يظنه المتعاطي أنها فوائد، والتي ترتبط بشكل وثيق بتأثيره الكبير على الإثارة الجنسية، وزيادة معدل السعادة والشعور بالنشوة، حيث يعمل على زيادة الإفراز للهرمونات المؤثرة على الشعور بالسعادة مثل السيروتونين، والدوبامين، والنورايبنفرين.
وهو ما يؤثر بطبيعة الحال على زيادة الرغبة الجنسية والمتعة خلالها، وهي من الأمور التي وإن بدت صحيحة بالبداية، فسرعان ما تقوده إلى الهلاك أيضاً، حيث يدفع ذلك لأفعال جنسية عنيفة مندفعة، على خلاف طبيعة الشخص غير المتعاطي، كما يدفع الكريستال لممارسة الجنس مع الغرباء والإصابة بالأمراض الجنسية الفتاكة كالإيدز، مع تسببه بالعجز الجنسي التام والعقم.
بالختام نؤكد على أنه ليست هناك طريقة نهائية لتنظيف الجسم من الكريستال ولا لخداع التحاليل، لكن لماذا تريد التحايل عليها؟ ألا تريد التوقف والتمتع بالحياة؟ فها أنت قد عرفت ما له من آثار مدمرة، وأعراض مهلكة، فإذا كنت تصبر على ما يلحقه بك من أذىً وعذاب مستمر، فلماذا لا تبذل المزيد من الصبر في تحمل أعراض انسحابه والبدء بالعلاج لتحيا من جديد، حياةً آمنةً هادئة؟ سؤال يستحق منك التأمل.
