بأحدث الخطط والبرامج عبر منصتنا هتعرف تتعامل مع مرض adhd
اضطراب تشتت الانتباه وفرط النشاط (ADHD)، هو اضطراب عصبي تنموي. يؤثر هذا الاضطراب على الأطفال والبالغين على حد سواء. يتسم بنمط مستمر من عدم الانتباه، و/أو فرط الحركة، والاندفاع، بما يعيق الوظائف اليومية. يبدأ هذا الاضطراب غالبًا في الطفولة ويمكن أن يستمر حتى المراهقة والبلوغ. قد يواجه الأفراد المصابون به صعوبة في توجيه التركيز على التفاصيل، والحفاظ على التركيز على المهام، وتنظيم الأنشطة، واتباع التعليمات حتى النهاية. كما قد يظهرون سلوكيات فرط الحركة والاندفاع مثل العصبية الزائدة، والحديث المفرط، وصعوبة الانتظار لدورهم. يمكن أن تؤثر أعراض مرض adhd بشكل كبير على الأداء الأكاديمي، والإنتاجية في العمل، والعلاقات الاجتماعية. تعد أسباب هذا الاضطراب معقدة وربما تشمل مزيجًا من العوامل المختلفة: (وراثية – بيئية – عصبية). على الرغم من عدم وجود علاج نهائي، إلا أن هناك عدة علاجات وتدخلات فعالة.
تشخيص مرض adhd:
عملية تشخيص اضطراب أو مرض adhd (تشتت الانتباه وفرط الحركة) تتضمن عملية تقييم شاملة تأخذ بعين الاعتبار عدة عوامل، بما في ذلك الأعراض، والتاريخ الطبي، والملاحظات السلوكية، والتقييمات الموحدة. الخطوات المعتادة في عملية تشخيص ADHD كما يلي:
- التقييم الأولي:
يبدأ تشخيص اضطراب تشتت الانتباه وفرط الحركة (ADHD) غالبًا بتقييم أولي من قبل محترف مؤهل، مثل: طبيب أطفال أو طبيب نفسي أو اختصاصي نفسي أو أخصائي أعصاب. يشمل هذا التقييم جمع المعلومات حول التاريخ الطبي للفرد، والمراحل التنموية، والأعراض الحالية.
- تقييم الأعراض:
سيقوم مقدم الرعاية بتقييم وجود وشدة أعراض الاضطراب بناءً على معايير موحدة محددة في الدليل التشخيصي والإحصائي للاضطرابات النفسية (DSM-5). تشمل هذه الأعراض: عدم الانتباه، وفرط الحركة، والاندفاع.
- جمع المعلومات:
يتم جمع المعلومات من مصادر مختلفة، بما في ذلك: الآباء، والمربين، والمعلمين، وأشخاص آخرين ذوي صلة يمكنهم تقديم رؤى حول سلوك الفرد في بيئات مختلفة، مثل: المنزل، والمدرسة، والبيئات الاجتماعية.
- استبعاد الأسباب الأخرى:
من المهم استبعاد تفسيرات أخرى محتملة للأعراض، مثل اضطرابات التعلم أو الاضطرابات العاطفية أو الحالات الطبية الأخرى التي يمكن أن تحاكي أعراض ADHD.
- الفحص الطبي الشامل:
قد يتم إجراء فحص طبي لاستبعاد أي حالات طبية أساسية يمكن أن تسهم في أو تحاكي أعراض ADHD.
- اختبارات نفسية:
يمكن إجراء اختبارات نفسية لتقييم القدرات العقلية، والمهارات الأكاديمية، والوظيفة العاطفية. يمكن أن يساعد ذلك في تحديد المجالات القوية والضعيفة بشكل محدد.
- المراقبة السلوكية:
يمكن أن يكون مراقبة مباشرة لسلوك الفرد في بيئات مختلفة (مثل الصف الدراسي، والعيادة) جزءًا من عملية التقييم لمراقبة سلوكيات اضطراب تشتت الانتباه وفرط الحركة بشكل مباشر.
- القياس والاستبيانات:
يمكن أن تقدم مقاييس القياس والاستبيانات التي يكملها الآباء، والمعلمون أو الفرد نفسه معلومات قيمة حول أعراض ADHD وتأثيرها على الوظائف اليومية.
- اتخاذ القرار التشخيصي:
بناءً على نتائج التقييم والالتزام بمعايير التشخيص، سيتخذ مقدم الرعاية الصحية قرارًا تشخيصيًا بشأن ما إذا كانت أعراض ADHD موجودة، وإذا كان الأمر كذلك، سيحدد النوع (معظمهم في الانتباه، ومعظمهم في النشاط الزائد أو عرض مختلط).
- تخطيط العلاج:
بعد التشخيص المؤكد، سيناقش مقدم الرعاية الصحية خيارات العلاج، والتي قد تشمل التدخلات السلوكية، والأدوية، وتسهيلات التعليم، واستراتيجيات دعم الآباء.
أهم النصائح للسيطرة على مرض adhd:
للأفراد الذين يعانون من اضطراب فرط الحركة وتشتت الانتباه ADHD، هناك عدة نصائح مهمة يمكن اتباعها للمساعدة في السيطرة على الأعراض وتحسين الوظائف اليومية. إليك بعض النصائح الأساسية:
- التنظيم والترتيب: قم بتنظيم البيئة المحيطة بك وحافظ على ترتيبها. استخدم أنظمة تنظيمية مثل الجداول الزمنية والقوائم لإدارة الوقت والمهام بشكل فعال.
- ضع أهدافًا واقعية: حدد أهدافًا واقعية وملموسة وقسمها إلى مهام صغيرة قابلة للإنجاز. احرص على تحديد الأولويات والتركيز على مهمة واحدة في كل مرة.
- استخدام الإشارات المرئية: استخدم مذكرات ورقية ملونة، وملصقات، ورموز لتنظيم المعلومات وتذكيرك بالمهام المهمة.
- ممارسة الرياضة والنشاط البدني: قم بممارسة الرياضة بانتظام لتحسين التركيز والتحكم في الحركة.
- الحفاظ على نمط حياة منتظم: حافظ على نوم منتظم وتناول وجبات صحية متوازنة، وتجنب الإفراط في تناول السكريات والمنبهات.
- استخدام تقنيات تحسين التركيز: جرب تقنيات التنفس العميق والتأمل لتهدئة العقل وتحسين التركيز.
- التواصل والدعم الاجتماعي: تحدث مع الأصدقاء والعائلة للحصول على الدعم العاطفي والتشجيع.
- تقنيات إدارة الضغوط: تعلم تقنيات إدارة الضغوط مثل تحديد المشكلات وإيجاد الحلول والتفكير الإيجابي.
- استخدام الأدوية والعلاجات السلوكية: يمكن أن تساعد الأدوية الموصوفة والعلاجات السلوكية والتعليمية في إدارة الأعراض بشكل فعال.
- البحث عن مساعدة متخصصة: استشر أخصائيين نفسيين أو أطباء متخصصين في الدعم النفسي، وستجد كثير من المنصات على الإنترنت للحصول على دعم وتوجيهات مخصصة لإدارة مرض adhd بشكل أفضل.
الخلاصة:
بعد أن تعرفنا سويًا على مراحل تشخيص مرض adhd، وعرض بعض النصائح المهمة للتغلب والسيطرة على هذا الاضطراب النفسي، فإننا ننصحكم بالتعامل مع محترف نفسي لأنك في معظم الأحيان لن تستمر على تطبيق النصائح السابقة كما هي، ويمكن أن يخرج الأمر عن السيطرة. نرشح لك منصتنا الرائدة في العلاج النفسي. باستخدام منصة نفسي أونلاين، يمكنك الاستفادة من الدعم العلاجي عن بعد بطريقة فعالة وملائمة. توفر المنصة الوصول إلى خبراء نفسيين مؤهلين يقدمون العلاج السلوكي والتحفيزي المخصص لإدارة الأعراض المرتبطة باضطراب تشتت الانتباه وفرط الحركة، كما توفر أحدث البرامج والخطط العلاجية المتطورة بأقل الأسعار. احصل على الدعم والإرشاد المهني لتعزيز القدرات التنظيمية وتحسين التركيز والمهارات الحياتية اليومية.