الاضطراب الوجداني ثنائي القطب

الاضطراب الوجداني ثنائي القطب | الأعراض وطرق العلاج

نشر

تعتبر الفئة العمرية ما بين 18 إلى 24 عامًا، هي الفئة التي يمكن أن تعاني في الغالب من الاضطراب الوجداني ثنائي القطب، وذلك حسب أحدث الدراسات والتحليلات، وهذا لا يعني إهمال باقي الفئات العمرية، لأن هذه الفئة بالذات تعتبر حيوية ومنتجة والتي تكون في أقوى هيئتها النفسية والبدنية، فإننا نستهدفهم بشكل أكبر في مركز نفسي أونلاين، ويجري أطبائنا والأخصائيين النفسيون بالمركز الدراسات المعمقة للتعرف على الأسباب الحقيقية وراء هذا الاضطراب، وأشهر الأعراض العامة، والتي تظهر على كلٍ من النساء والرجال، والفروق بين هذا الاضطراب وبين الفصام الوجداني، وأيضًا أحدث الطرق العلاجية له، وفي هذه المقال، سنوضح لكل زوار موقعنا، وكل متابعونا، والحالات التي تتلقى العلاج من خلالنا جميع ما سبق بشيء من التفصيل. 

تعريف الاضطراب الوجداني ثنائي القطب:

يمكن تعريف الهوس الاكتئابي “الاضطراب الوجداني ثنائي القطب” على أنه حالة مزاجية واضطراب مزمن يؤدي إلى تغيرات شديدة في الحالة النفسية ومستويات السلوك والنوم والتفكير والطاقة، وحسب الدراسات الحديثة، فإن معظم المصابون بهذا الاضطراب يعانون من نوبات اكتئاب، حيث يمكن أن يشعروا بالحيوية والسعادة المفرطة في أوقات، وأوقات أخرى، يشعرون باليأس والإحباط والحزن الشديد، وبين تلك الفترات، في الغالب يشعر هؤلاء الأشخاص بأنهم طبيعيون للغاية، وهنا يمكن وصف هذه التفاوتات على أنها “قطبان” للمزاج، وهذا سبب تسميته بالاضطراب ثنائي القطب، ويمكن السيطرة على هذه الحالة بالعلاج بالكلام والأدوية وتغيير أسلوب الحياة والعلاجات الأخرى.  

أعراض الاضطراب الوجداني ثنائي القطب:

يعد الاضطراب الوجداني ثنائي القطب مثل كثير من الأمراض والاضطرابات والحالات النفسية، لا يوجد سبب واضح له، ويدرس الباحثون كيف يمكن أن تؤدي بعض العوامل إلى حدوث هذا الاضطراب لدى بعض الأشخاص، فقد يكون وراثيًا أو مكتسبًا، ويتسم الاضطراب ثنائي القطب بتقلبات نفسية ومزاجية شديدة، يمكن تتراوح ما بين نوبات الهوس ونوبات الاكتئاب، وفي الغالب تستمر هذه النوبات لعدة أيام أو أكثر، ولعل أهم أعراض هذا الاضطراب ما يلي:

  • الاكتئاب، وما يرتبط به من:

  • الحزن أو اليأس
  • صعوبة التركيز
  • فقدان الشغف
  • انعدام القيمة
  • التشاؤم
  • عدم الثقة بالنفس
  • فقدان الشهية
  • الأرق
  • أفكار انتحارية

  • الهوس، وما يتعلق به من:

  • الشعور بالحيوية
  • التحدث بسرعة عالية
  • الشعور بالسعادة المبالغة
  • الشعور بأهمية الذات
  • سرعة الغضب والعصبية
  • التوهم والهلاوس
  • سهولة التشتت
  • اتخاذ قرارات غريبة

الفرق بين الاضطراب الوجداني ثنائي القطب والفصام الوجداني:

يشترك كل من الاضطراب الوجداني ثنائي القطب والفصام الوجداني في بعض الجوانب، لكن ماذا عن الاختلافات بينهما؟ تابعنا فيما يلي:

  • الأعراض

  • الاضطراب ثنائي القطب

كما أوضحنا في السابق، تتحور الأعراض في تحولات قوية في مستويات المزاج والعاطفة والطاقة والسلوك والنشاط، حيث يتحول المصابون بين الإثارة الشديدة أو بين الهوس أو الاكتئاب، وقد لا يستمر ذلك، فممكن أن يمر المصابون بفترات عفوية من المزاج المستقر، تليها أوقات من التقلبات الشديدة في المزاج، وعندما يحدث ذلك، فإنه يؤثر على أداء الأنشطة اليومية، وفي بعض الحالات، يعاني المصابون من الأوهام والهلوسة.

  • الفصام الوجداني

يسبب الفصام الوجداني أو ما يعرف باسم (الشيزوفرينيا) أعراضًا أكثر حدة من الاضطراب ثنائي القطب، حيث يعاني الأشخاص المصابون به من الأوهام والهلوسة، وتتضمن الهلوسة؛ سماع أصوات غير موجودة أو رؤية أشياء غير حقيقية أو الشعور بها أو تذوق طعم غير طبيعي، والأوهام هي تفكير خاطئ وغير عقلاني، وقد يعاني المصابون بهذا الاضطراب أيضًا من التفكير غير المنظم، وهذا يجعلهم عديمو القدرة على رعاية أنفسهم.

  • الأعمار المتأثرة

  • الاضطراب الوجداني ثنائي القطب

تظهر الاضطرابات ثنائية القطب عادة، بين سنوات المراهقة المتأخرة وأوئل عمر البلوغ، كما تظهر الأعراض عند الأطفال أيضًا.

  • الفصام الوداني

يعتبر هذا الاضطراب غير شائع، ويصيب الفئة العمرية بين 16 و 30 عامًا، ولا يُلاحظ في الغالي عن الأطفال.

  • عوامل الخطر

  • العوامل الجينية

من المرجح أن تكون الجينات هي عامل الخطر المسبب لاضطراب ثنائي القطب والفصام الوجاني، حيث يمكن أن تكون متجذرة في العائلات، وهذا لا يعني أن شخصًا ما يصاب بأي اضطراب لمجرد أن لديه تاريخ عائلي مرضي أو أن والده أو شقيقه مصاب بالاضطراب ثنائي القطب أو الفصام مثلًا، ورغم ذلك، ترتفع عوامل الخطر إذا ظهرت الأعراض على أكثر من شخص في العائلة الواحدة، إلا أنه في حالة إدراك ذلك، تزيد فرصة الاكتشاف المبكر والعلاج.

  • العوامل البيئية

من ضمن عوام الخطر، تتدخل البيئة، إلا أن هذا الارتباط غير مفهوم إلى حد كبير – حسب رأي العلماء -، حيث أن الاضطراب ثنائي القطب والفصام يحدثا بالتساوي في أي جنس أو عرق أو أصل، ويرى الخبراء، أن التشخيصات التي تمت للاضطرابين قد تكون متحيزة أو أنه لم تظهر أعراض واضحة على المرضى، مما يعني أن الدراسات والتحليلات البيئية الخاصة بالاضطرابين غير موثوقة.

  • التشخيص

يؤكد علماء النفس والأطباء النفسيين أنه لا يمكن استخدام تحليللات الدم لتشخيص أي من الاضطراب ثنائي القطب والفصام الوجداني، وعوضًا عن ذلك، يجرون اختبارات نفسية وجسدية في العادة، حيث يسألون المرضى خلال الفحص عن التاريخ العائلي أو الشخصي للمريض من الاضطرابات النفسية، والأعراض التي ربما عانوا منها، وفي أحيانٍ قليلة، تكون هناك حاجة إلى تصوير بالرنين المغناطيسي أو فحص الدم أو الأشعة المقطعية على الدماغ، وذلك لمساعدة الأخصايين النفسيين في استبعاد الحالات الأخرى، كما قد يكون فحص الكحول والمواد المخدرة ضروريًا أيضًا، كذلك، قد يُطلب السجل اليومي لأنماط المزاج والنوم، وقد تستغرق هذه الأمور عدة جلسات أو زيارات قبل إقرار التشخيص النهائي، لأن ذلك سيساهم في اكتشاف الأنماط التي تبين أو تشير إلى نوبات الاكتئاب والهوس.

طرق علاج الاضطراب الوجداني ثنائي القطب:

يوجد عدة طرق لعلاج الاضطراب الوجداني ثنائي القطب، ومن هذه الطرق ما يلي:

  • الأدوية، ومنها:

  • مثبتات المزاج
  • الأدوية المضادة للقلق
  • مضادات الاكتئاب
  • مضادات الذهان
  • مضادات الاكتئاب والذهان

وهذه الأدوية لن يتم وصفها إلا من خلال المعالج النفسي المختص أو الطبيب النفسي المتابع، لأن العلاج بالأدوية مرتبط ارتباطًا وثيقًا بالعلاج النفسي.

  • العلاج النفسي

يتم التشخيص وإجراء الاختبارات والأشعة اللازمة تحت إشراف أخصائي نفسي بالاشتراك مع طبيب نفسي متمكن، لهذا؛ نحن ندعوك إلى التوجه الصحيح وهو التواصل معنا الآن سواء على الواتساب أو من خلال الاتصال بنا أو التوجه إلى أحد فروعنا القريبة منك.

وفي النهاية، فإنه من الصعب تشخيص الاضطراب الوجداني ثنائي القطب لتشابهه مع أمراض أخرى كثيرة، لذا لابد من زيارتنا في مركز نفسي أونلاين، ليتواصل معك فريقنا الطبي المختص، وبالتالي يتم تشخيصك بالطريقة الصحيحة، وتحصل على العلاج الفعال لحالتك النفسية، يمكن الحضور مباشرة أو الاتصال بنا على أرقام الهاتف الموضحة أسفل منصتنا الإلكترونية أو استخدام البريد الإلكتروني، وستجد الاستجابة الفورية التي ترضيك.

المصادر:

https://www.nhs.uk/mental-health/conditions/bipolar-disorder/symptoms/

https://www.webmd.com/bipolar-disorder/mental-health-bipolar-disorder

https://www.extern.org/what-is-bipolar-affective-disorder-bpad

https://www.mayoclinic.org/diseases-conditions/bipolar-disorder/diagnosis-treatment/drc-20355961

https://www.ncbi.nlm.nih.gov/pmc/articles/PMC3876031/

https://www.healthline.com/health/bipolar-disorder/bipolar-vs-schizophrenia#treating-bipolar-disorder

اخر مقالات

علاج السمنة يبدا من العلاج النفسي
غير مصنف
علاج السمنة يبدا من العلاج النفسي
التغلب علي القلق و الافكار السلبية
غير مصنف
التغلب علي القلق و الافكار السلبية
تغلبي علي اكتئاب فترة الحمل
غير مصنف
اكتئاب فترة الحمل: تغلبي علي اكتئاب فترة الحمل
اكتئاب ما بعد الولادة
غير مصنف
اكتئاب ما بعد الولادة: استعيدي حياتك من جديد
اضطراب الشخصية الحدية :ساعد نفسك مع نفسي اونلاين
غير مصنف
اضطراب الشخصية الحدية :ساعد نفسك مع نفسي اونلاين

مقالات ذات صلة

علاج السمنة يبدا من العلاج النفسي
غير مصنف
علاج السمنة يبدا من العلاج النفسي
التغلب علي القلق و الافكار السلبية
غير مصنف
التغلب علي القلق و الافكار السلبية
تغلبي علي اكتئاب فترة الحمل
غير مصنف
اكتئاب فترة الحمل: تغلبي علي اكتئاب فترة الحمل