
ادمان الانترنت :خطوات عملية للتعافي
ادمان الانترنت (IAD) هو مصدر قلق متزايد في العصر الرقمي، يتميز بالاستخدام المفرط والقهري للإنترنت الذي يتعارض مع الحياة اليومية والعلاقات والرفاهية العامة. مع زيادة اندماج التكنولوجيا في حياتنا، أصبح الخط الفاصل بين الاستخدام الصحي للإنترنت والإدمان غير واضح، مما يؤدي إلى تحديات صحية عقلية كبيرة. تستكشف هذه المقالة تعريف ادمان الانترنت، أسبابه، أعراضه، آثاره على الحياة، وخيارات العلاج، مع الاعتماد على مصادر علمية موثوقة مثل المعاهد الوطنية للصحة (NIH) ومنظمة الصحة العالمية (WHO). من خلال تقديم تفاصيل شاملة وأمثلة توضيحية، تهدف هذه المقالة إلى تقديم فهم شامل لادمان الانترنت وتأثيراته.
ما هو ادمان الانترنت
ادمان الانترنت (IAD)، المعروف أيضًا باسم الاستخدام المشكل للإنترنت أو الاستخدام القهري للإنترنت، هو إدمان سلوكي يتميز بعدم قدرة الفرد على التحكم في استخدامه للإنترنت على الرغم من العواقب السلبية. على الرغم من أنه لم يتم الاعتراف به رسميًا كاضطراب صحي عقلي منفصل في الدليل التشخيصي والإحصائي للاضطرابات العقلية (DSM-5)، إلا أنه يشترك في أوجه تشابه مع إدمانيات سلوكية أخرى، مثل إدمان القمار. وقد اعترفت منظمة الصحة العالمية (WHO) بـ “اضطراب الألعاب”، وهو جزء من ادمان الانترنت، في التصنيف الدولي للأمراض (ICD-11)، مما يؤكد الاعتراف المتزايد بإدمانيات الإنترنت.
يشمل ادمان الانترنت أنشطة متنوعة عبر الإنترنت، بما في ذلك استخدام وسائل التواصل الاجتماعي، الألعاب عبر الإنترنت، التسوق القهري، استهلاك المواد الإباحية، والتصفح المفرط. غالبًا ما يؤدي هذا الاضطراب إلى إعاقة كبيرة في الأداء الشخصي والاجتماعي والمهني. على سبيل المثال، قد يقضي طالب ساعات في لعب الألعاب عبر الإنترنت بدلاً من الدراسة، مما يؤدي إلى ضعف الأداء الأكاديمي، أو قد يفحص موظف وسائل التواصل الاجتماعي بشكل قهري خلال ساعات العمل، مما يؤدي إلى انخفاض الإنتاجية وفقدان الوظيفة المحتمل.
ما أسباب ادمان الانترنت
أسباب ادمان الانترنت متعددة الجوانب، وتشمل مجموعة من العوامل النفسية والبيولوجية والاجتماعية. فيما يلي بعض الأسباب الرئيسية: لا تدع الإنترنت يسرق لحظات حياتك الحقيقية! جلسة نفسية واحدة يمكن أن تكون البداية لاستعادة توازنك واستعادة التحكم في حياتك. احجز جلستك الآن واتخذ الخطوة الأولى نحو حياة أكثر صحة وسعادة. أنت تستحق أن تعيش بأفضل نسخة من نفسك!
-
العوامل النفسية
- مشاكل الصحة العقلية الكامنة: الأفراد الذين يعانون من القلق أو الاكتئاب أو اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه (ADHD) أكثر عرضة لتطوير ادمان الانترنت. قد يكون الإنترنت بمثابة هروب من المشاعر السلبية أو الضغوطات. على سبيل المثال، قد يفضل شخص يعاني من القلق الاجتماعي التفاعلات عبر الإنترنت بدلاً من المحادثات وجهًا لوجه، مما يؤدي تدريجيًا إلى الاعتماد على العالم الافتراضي.
- انخفاض احترام الذات: قد يلجأ الأشخاص الذين يعانون من انخفاض احترام الذات إلى الإنترنت للحصول على التحقق، خاصة عبر منصات التواصل الاجتماعي. على سبيل المثال، يمكن أن توفر الإعجابات والتعليقات على منشور ما دفعة مؤقتة في تقدير الذات، مما يعزز السلوك.
- الاندفاعية: يمكن أن تجعل الميل نحو السلوك الاندفاعي من الصعب على الأفراد تنظيم استخدامهم للإنترنت. قد يجد الشخص الاندفاعي صعوبة في مقاومة الرغبة في التحقق من هاتفه أو تصفح الإنترنت، حتى عندما يعلم أن ذلك غير مناسب أو ضار.
-
العوامل البيولوجية
- اختلال الدوبامين: يحفز الإنترنت نظام المكافأة في الدماغ، مما يؤدي إلى إطلاق الدوبامين، وهو ناقل عصبي مرتبط بالمتعة والتعزيز. بمرور الوقت، قد يحتاج الأفراد إلى المزيد من استخدام الإنترنت لتحقيق نفس مستوى الرضا، مما يؤدي إلى سلوك إدماني. على سبيل المثال، يمكن أن يؤدي الإثارة الناتجة عن الفوز في لعبة أو تلقي إشعار إلى إطلاق الدوبامين، مما يخلق دائرة من الاعتماد.
- الاستعداد الوراثي: قد يكون لدى بعض الأفراد قابلية وراثية للإدمان السلوكي، بما في ذلك إدمان الإنترنت. تشير الأبحاث إلى أن الأشخاص الذين لديهم تاريخ عائلي من الإدمان أكثر عرضة لتطوير ادمان الانترنت.
-
العوامل الاجتماعية والبيئية
- نقص الدعم الاجتماعي: قد يلجأ الأفراد الذين يشعرون بالعزلة أو يفتقرون إلى روابط اجتماعية قوية إلى الإنترنت للبحث عن الرفقة. على سبيل المثال، قد يعتمد شخص انتقل حديثًا إلى مدينة جديدة على المجتمعات عبر الإنترنت لملء الفراغ الناتج عن عدم وجود صداقات حقيقية.
- سهولة الوصول والتوفر: أدى الانتشار الواسع للهواتف الذكية والأجهزة اللوحية والإنترنت عالي السرعة إلى تسهيل انخراط الأشخاص في أنشطة مفرطة عبر الإنترنت. على سبيل المثال، يمكن أن تؤدي سهولة الوصول إلى وسائل التواصل الاجتماعي أو الألعاب في أي وقت إلى الإفراط في الاستخدام.
- التأثير الثقافي والضغط الاجتماعي: يمكن أن تساهم المعايير الاجتماعية والضغط من الأقران في تطبيع الاستخدام المفرط للإنترنت. على سبيل المثال، إذا كان أصدقاء مراهق نشطين على منصة وسائل تواصل اجتماعي معينة، فقد يشعر بالضغط للانضمام إليها وقضاء وقت كبير عليها.
ما أعراض ادمان الانترنت
يمكن أن تختلف أعراض ادمان الانترنت اعتمادًا على الفرد ونوع النشاط عبر الإنترنت الذي يدمنه. ومع ذلك، تشمل الأعراض الشائعة:
-
الأعراض السلوكية
- قضاء وقت مفرط على الإنترنت، غالبًا على حساب المسؤوليات الأخرى. على سبيل المثال، قد يهمل أحد الوالدين احتياجات طفله لأنه منغمس في لعبة عبر الإنترنت.
- محاولات فاشلة للحد من استخدام الإنترنت أو التحكم فيه. قد يحدد الفرد قيودًا على وقت الشاشة ولكن يفشل مرارًا في الالتزام بها.
- إهمال النظافة الشخصية أو النوم أو الوجبات بسبب استخدام الإنترنت. على سبيل المثال، قد يتخطى شخص وجبات الطعام أو يبقى مستيقظًا طوال الليل في تصفح الإنترنت.
- الكذب بشأن مقدار الوقت الذي يقضيه على الإنترنت. قد يخفي مراهق استخدامه للإنترنت عن والديه، مدعيًا أنه كان يدرس بينما كان في الواقع يلعب الألعاب.
-
الأعراض العاطفية
- الشعور بالقلق أو التهيج أو القلق عند عدم القدرة على الوصول إلى الإنترنت. على سبيل المثال، قد يشعر شخص بالانزعاج إذا نفدت بطارية هاتفه أو إذا كان في منطقة لا يوجد بها اتصال بالإنترنت.
- استخدام الإنترنت كوسيلة للهروب من المشاعر السلبية أو التوتر. قد يلجأ شخص إلى التسوق عبر الإنترنت أو الألعاب لتشتيت نفسه عن مشاعر الحزن أو القلق.
- الشعور بالذنب أو الخجل بسبب استخدام الإنترنت. قد يشعر الفرد بالذنب بعد قضاء ساعات على وسائل التواصل الاجتماعي بدلاً من إكمال مهام العمل.
-
الأعراض الاجتماعية
- الانسحاب من التفاعلات وجهًا لوجه والعلاقات الحقيقية. على سبيل المثال، قد يرفض شخص الدعوات إلى المناسبات الاجتماعية لصالح البقاء في المنزل وتصفح الإنترنت.
- انخفاض الأداء في العمل أو المدرسة بسبب استخدام الإنترنت. قد يفوت الطالب المواعيد النهائية أو يؤدي أداءً ضعيفًا في الامتحانات لأنه قضى وقتًا طويلاً على الإنترنت.
- حدوث صراعات مع أفراد الأسرة أو الأصدقاء بسبب عادات استخدام الإنترنت. على سبيل المثال، قد يتشاجر زوجان لأن أحد الشريكين يشعر بالإهمال بسبب إدمان الشريك الآخر على الألعاب.
-
الأعراض الجسدية
- إجهاد العين أو الصداع أو آلام الظهر بسبب قضاء وقت طويل أمام الشاشة. على سبيل المثال، قد يعاني شخص يقضي ساعات في التحديق في شاشة الكمبيوتر من صداع متكرر.
- اضطرابات النوم، مثل الأرق أو أنماط النوم غير المنتظمة. يمكن أن يعطل الضوء الأزرق المنبعث من الشاشات إيقاعات الساعة البيولوجية، مما يجعل النوم صعبًا.
- زيادة أو فقدان الوزن بسبب السلوك الخامل وعادات الأكل السيئة. قد يزيد وزن شخص بسبب قلة النشاط البدني أو يفقد الوزن بسبب تخطي الوجبات.

ما آثار ادمان الانترنت على الحياة
يمكن أن يكون لادمان الانترنت تأثيرات عميقة وبعيدة المدى على حياة الفرد، مما يؤثر على صحته العقلية وعلاقاته ونوعية حياته بشكل عام.
-
الصحة العقلية
- زيادة القلق والاكتئاب: يمكن أن يؤدي الاستخدام المفرط للإنترنت إلى تفاقم أعراض القلق والاكتئاب، مما يخلق دائرة مفرغة من الاعتماد. على سبيل المثال، قد يشعر شخص بالقلق عندما يكون غير متصل بالإنترنت، مما يدفعه لقضاء المزيد من الوقت على الإنترنت لتخفيف انزعاجه.
- انخفاض الوظيفة الإدراكية: يمكن أن يؤدي قضاء وقت طويل أمام الشاشة إلى إضعاف الانتباه والذاكرة والقدرة على اتخاذ القرارات. على سبيل المثال، قد يجد طالب يقضي ساعات على وسائل التواصل الاجتماعي صعوبة في التركيز على دراسته.
- التخدير العاطفي: بمرور الوقت، قد يصبح الأفراد غير حساسين للتجارب الحقيقية، مفضلين العالم الافتراضي على التفاعلات البشرية الحقيقية. على سبيل المثال، قد يشعر شخص بارتباط أكبر بأصدقائه عبر الإنترنت مقارنة بأفراد أسرته في الحياة الواقعية.
-
العلاقات
- توتر العلاقات الأسرية: يمكن أن يؤدي ادمان الانترنت إلى حدوث صراعات مع أفراد الأسرة، خاصة عندما يتعارض استخدام الإنترنت مع المسؤوليات المنزلية أو الوقت الجيد. على سبيل المثال، قد يتشاجر أحد الوالدين مع شريكه بسبب عادات الألعاب المفرطة.
- العزلة الاجتماعية: يمكن أن يؤدي الانخراط المفرط عبر الإنترنت إلى إهمال العلاقات الحقيقية، مما يؤدي إلى الشعور بالوحدة والعزلة. على سبيل المثال، قد يقضي شخص الكثير من الوقت على وسائل التواصل الاجتماعي لدرجة أنه يفقد الاتصال بأصدقائه في الحياة الواقعية.
-
الأداء الوظيفي والأكاديمي
- انخفاض الإنتاجية: غالبًا ما يكافح الأفراد الذين يعانون من ادمان الانترنت للوفاء بالمواعيد النهائية أو الأداء الجيد في العمل أو المدرسة بسبب التشتيت وسوء إدارة الوقت. على سبيل المثال، قد يفوت موظف المواعيد النهائية لأنه كان يتصفح الإنترنت بدلاً من العمل.
- فقدان الوظيفة أو الفشل الأكاديمي: في الحالات الشديدة، يمكن أن يؤدي ادمان الانترنت إلى فقدان الوظيفة أو الفصل الأكاديمي أو الصعوبات المالية. على سبيل المثال، قد يفشل طالب في فصوله الدراسية بسبب الإفراط في الألعاب، مما يؤدي إلى وضعه تحت المراقبة الأكاديمية.
-
الصحة الجسدية
- نمط الحياة الخامل: يرتبط الاستخدام المفرط للإنترنت بنقص النشاط البدني، مما يزيد من خطر السمنة وأمراض القلب والأوعية الدموية وغيرها من المشكلات الصحية. على سبيل المثال، قد يعاني شخص يقضي ساعات في الجلوس أمام الكمبيوتر من آلام الظهر أو زيادة الوزن.
- اضطرابات النوم: يمكن أن يعطل الضوء الأزرق المنبعث من الشاشات إيقاعات الساعة البيولوجية، مما يؤدي إلى الحرمان المزمن من النوم. على سبيل المثال، قد يجد شخص يستخدم هاتفه في وقت متأخر من الليل صعوبة في النوم.
كيف اطلب المساعدة للتخلص من ادمان الانترنت
الاعتراف بالمشكلة هو الخطوة الأولى نحو التعافي. إذا كنت أنت أو شخص تعرفه يعاني من ادمان الانترنت، ففكر في الخطوات التالية: هل تشعر بأن الإنترنت يتحكم في حياتك؟ لا تنتظر أكثر من ذلك! جلسة نفسية مع متخصص يمكن أن تكون المفتاح لفهم جذور الإدمان واستعادة السيطرة على وقتك وطاقتك. احجز جلستك اليوم وابدأ رحلة التعافي نحو حياة أكثر توازنًا وإشباعًا.
-
التقييم الذاتي
- فكر في استخدامك للإنترنت وتأثيره على حياتك. يمكن أن تساعد أدوات مثل اختبار إدمان الإنترنت (IAT) في قياس شدة الإدمان.
-
التوجه إلى أخصائي الصحة العقلية
- استشر طبيبًا نفسيًا أو طبيبًا نفسيًا أو مستشارًا متخصصًا في الإدمانيات السلوكية. يمكنهم تقديم تشخيص دقيق واقتراح خيارات العلاج المناسبة.
-
الانضمام إلى مجموعات الدعم
- يمكن أن توفر مجموعات الدعم، سواء عبر الإنترنت أو خارجها، إحساسًا بالمجتمع والفهم المشترك. توفر منظمات مثل “مدمني الإنترنت والتكنولوجيا المجهولين” (ITAA) الموارد والدعم من الأقران.
-
إشراك العائلة والأصدقاء
- شارك أحبائك الموثوق بهم في صراعاتك. يمكن أن يكون دعمهم لا يقدر بثمن في رحلة التعافي.
خيارات علاج ادمان الانترنت
يتضمن العلاج الفعال لادمان الانترنت عادةً مجموعة من التدخلات العلاجية، والتغييرات في نمط الحياة، وفي بعض الحالات، الأدوية. فيما يلي بعض الأساليب الشائعة:
-
العلاج السلوكي المعرفي (CBT)
- العلاج السلوكي المعرفي هو نهج علاجي واسع الانتشار يساعد الأفراد على تحديد وتغيير الأنماط الفكرية والسلوكيات السلبية المتعلقة باستخدام الإنترنت. كما يعلم استراتيجيات التأقلم لإدارة المحفزات والرغبات.
-
اليقظة والتأمل
- يمكن أن تساعد ممارسات اليقظة الأفراد على أن يصبحوا أكثر وعيًا باستخدامهم للإنترنت وتطوير عادات صحية. يمكن أن تقلل تقنيات التأمل والاسترخاء أيضًا من التوتر والقلق.
-
التخلص من السموم الرقمية
- يتضمن التخلص من السموم الرقمية أخذ استراحة من جميع الأجهزة الرقمية لفترة محددة. يمكن أن يساعد ذلك في إعادة ضبط العادات وتقليل الاعتماد على الإنترنت.
-
الأدوية
- في الحالات التي يتزامن فيها ادمان الانترنت مع حالات صحية عقلية أخرى، مثل الاكتئاب أو القلق، قد يتم وصف الأدوية لمعالجة القضايا الكامنة.
-
تغييرات نمط الحياة
- يمكن أن يساعد دمج النشاط البدني والهوايات والتفاعلات الاجتماعية وجهًا لوجه في الحياة اليومية على تقليل الاعتماد على الإنترنت.
-
توجيه الوالدين للمراهقين
- يمكن أن يلعب الوالدان دورًا حاسمًا في الوقاية من ادمان الانترنت ومعالجته لدى الأطفال والمراهقين من خلال تحديد حدود وقت الشاشة، وتشجيع الأنشطة خارج الإنترنت، وتعزيز التواصل المفتوح.
الخاتمة
ادمان الانترنت هو قضية معقدة ومتعددة الجوانب تشكل تحديات كبيرة للصحة العقلية والرفاهية. مع استمرار اعتمادنا على التكنولوجيا، من الضروري التعرف على علامات ادمان الانترنت واتخاذ خطوات استباقية لمعالجته. من خلال طلب المساعدة المهنية، وإجراء تغييرات في نمط الحياة، وتعزيز عادات استخدام الإنترنت الصحية، يمكن للأفراد استعادة السيطرة على حياتهم وتحقيق توازن في علاقتهم مع التكنولوجيا.
المراجع
- المعاهد الوطنية للصحة (NIH). (2020). إدمان الإنترنت: مصدر قلق متزايد. تم الاسترجاع من https://www.nih.gov
- منظمة الصحة العالمية (WHO). (2018). اضطراب الألعاب. تم الاسترجاع من https://www.who.int
- الجمعية الأمريكية للطب النفسي. (2013). الدليل التشخيصي والإحصائي للاضطرابات العقلية (DSM-5). أرلينغتون، فيرجينيا: النشر الطبي الأمريكي.
- يونغ، ك. س. (1998). محاصر في الشبكة: كيفية التعرف على علامات إدمان الإنترنت – واستراتيجية فوز للتعافي. نيويورك: وايلي.
- مدمني الإنترنت والتكنولوجيا المجهولين (ITAA). (2023). مجموعات الدعم والموارد. تم الاسترجاع من https://www.ITAA.org